تشاوش أوغلو: قد نعمل مع الأسد في هذه الحالة

وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أنه في حال جرت انتخابات ديمقراطية ونزيهة في سوريا وفاز بها بشار الأسد، فإنه قد يكون على الجميع النظر في العمل معه.

جاءت تصريحات تشاوش أوغلو، خلال كلمة على هامش “منتدى الدوحة” الـ18، الذي افتتحت أعماله أمس وتنتهي اليوم.

أبرز تصريحات تشاوش أوغلو
  • ينبغي أولا إجراء انتخابات في سوريا. وإذا كانت الانتخابات ديمقراطية وإذا كانت ذات مصداقية، وفاز بها، فإن على الجميع دراسة (العمل معه)”.
  • يجب إجراء انتخابات في سوريا، تحت مظلة الأمم المتحدة، وأن تتسم الانتخابات المشار إليها بالشفافية والديمقراطية.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان بأن واشنطن تدرس ترحيل “فتح الله غولن” (الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 2016).
  • ما نتطلع إليه واضح جدًا.. لدينا اتفاقيات ثنائية والقانون الدولي واضح أيضًا. وقد سلّمنا الولايات المتحدة لائحة تضم أسماء 84 شخصا ينتمون للتنظيم من بينهم غولن، مع طلب لتسليمهم إلى تركيا.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قال للرئيس رجب طيب أردوغان، خلال آخر لقاء بينهما في بوينس آيرس (على هامش قمة مجموعة العشرين)، إنهم (في واشنطن) يدرسون هذا الموضوع (..) ولكن يجب أن نرى خطوات ملموسة”.
  • الجميع ركز على مسألة القس الأمريكي أندرو برونسون، وهو أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، لكن هناك قضايا أكبر في إطار العلاقات التركية الأمريكية، وفي مقدمتها دعم واشنطن للتنظيمات الكردية سوريا، وهذا يشكل خطرًا على الأمن القومي التركي.
  • تركيا لا تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر من خلال العملية التي تعتزم القيام بها شرق نهر الفرات في سوريا.
  • تنظيم داعش الإرهابي يعد من أهم المشاكل في سوريا والعراق، وليس ثمة دولة حيّدت إرهابيي “داعش” أكثر من تركيا.
  • تركيا حيّدت في سوريا أكثر من 3 آلاف إرهابي من “داعش”، وأكثر من ألف في العراق.
  • “داعش” ليس التنظيم الإرهابي الوحيد في المنطقة، فهناك أيضًا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
  • الجميع يغض الطرف اليوم عن ممارسات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ودورها في تهميش الأقليات بالمنطقة، مثل الأيزيديين والسريان وغيرهم”.
  • تركيا تحتضن في الوقت الراهن أكثر من 300 ألف سوري كردي، وهم يرفضون العودة إلى أراضيهم لأن المسلحين الأكراد أجبروهم على مغادرتها وصادروا ممتلكاتهم هناك.
  • الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للأكراد تذهب أيضًا إلى الأسواق التي يشتري منها “داعش”.
  • هناك قنوات تواصل بين الجيشين التركي والأمريكي للحيلولة دون وقوع حوادث غير مرغوب فيها وهناك تعاون أيضًا.
تركيا ونظام الأسد
  • ساندت تركيا المعارضة المسلحة ضد الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في 2011 ولا تزال تدعم مقاتلين من المعارضة يسيطرون على جزء من شمال غرب سوريا.
  • قبل عام وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بأنه إرهابي وأكد استحالة المضي قدما بجهود السلام في سوريا في ظل وجوده.
  • منذ ذلك الحين، تمكن الأسد بدعم من إيران وروسيا من طرد مسلحي المعارضة من معاقلهم في جنوب البلاد وفي محيط دمشق، معززا نفوذه رغم أن أنحاء من بلاده لا تزال خارج نطاق سيطرته.
  • أُعيد انتخاب الأسد في يونيو/حزيران 2014 بنسبة 88.7 في المئة من أصوات المشاركين في انتخابات وصفتها المعارضة بأنها تمثيلية لم تشهد وجود أي منافس ذي مصداقية.
عملية شرق الفرات
  • قبل أيام، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
  • تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا على مساحة تزيد عن 45 ألف كلم مربع، تبدأ من ضفاف نهر الفرات حتى الحدود العراقية شمال شرقي سوريا، وتشكل نحو 480 كلم من حدود بلاد مع تركيا، من إجمالي 911 كلم.
  • تسيطر التنظيمات الكردية في سوريا أيضا على أكبر حقول ومنشآت النفط والغاز في البلاد، علاوة عن 60% من الأراضي الزراعية وأكبر موارد المياه وسدود توليد الكهرباء.
  • لدى التنظيم نحو 15 ألف مسلح في المنطقة، التي توسّع فيها بدعم عسكري أمريكي منذ 2014.
  • يشكل العرب 70% من عدد سكان المنطقة، لكن عددا منهم تعرضوا للتهجير لجأ جلّهم إلى تركيا.
  • وزارة الدفاع الأمريكية صرّحت في وقت سابق أنها بصدد تأسيس قوة يتراوح قوامها بين 35 و40 ألف مقاتل شرق نهر الفرات، لضمان سيطرة دائمة على المنطقة.
  • تعارض تركيا خطة واشنطن، التي تعني تحويل التنظيمات الكردية إلى جيش نظامي، وتعتبر تلك الخطط “محاولة لفرض كيان إرهابي بالأمر الواقع” على حدودها الجنوبية.
المصدر : وكالات