تسلسل زمني: خمسة أشهر من الثورة في السودان

المحتجون في السودان يقيمون المتاريس حول الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم

دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان الجماهير إلى التوجه إلى مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم. بعد إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار في محيط مقر الاعتصام.

قوى الحرية والتغيير اتهمت قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن الاعتداء الذي يعد الثاني خلال 72 ساعة، الذي يتعرض له الاعتصام الذي بدأ في أوائل شهر أبريل/ نيسان الماضي.

فيما يلي عرض لأهم الأحداث منذ بدء الاحتجاجات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الخبز
  • في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، تظاهر مئات السودانيين في مدن عدة إثر قرار حكومي يقضي برفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.
  • في 20 ديسمبر/ كانون الأول، قُتل ثمانية من المتظاهرين في مواجهات مع قوات الأمن، فيما هتف المحتجون “حرية” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
  • تجددت التظاهرات في 21 ديسمبر/ كانون الأول في مدينتي الخرطوم وأم درمان.
  • في 25 ديسمبر/ كانون الأول، أكدت منظمة العفو الدولية أنّ 37 متظاهراً “قتلوا بالرصاص” منذ بدء الحراك.
  • في الأول من يناير/ كانون الثاني 2019، طالب نحو 20 حزبا سياسيا بتغيير النظام.
  • في الخامس من يناير/ كانون الثاني، عزل الرئيس السوداني عمر البشير وزير الصحة بعد ارتفاع أسعار الأدوية.
  • وفقاً لمنظمة العفو الدولية، أطلقت قوات مكافحة الشغب في التاسع من يناير/ كانون الثاني الرصاص الحي داخل مستشفى أثناء مطاردة أشخاص أصيبوا خلال تظاهرات في أم درمان.
  • للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، خرجت تظاهرات في دارفور في غرب البلاد في 13 يناير/ كانون الثاني.

حال الطوارئ
  • في 22 فبراير/ شباط، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ وأقال الحكومة.
  • في 24 من الشهر نفسه، أدى رئيس الحكومة الجديدة محمد طاهر أيلا اليمين الدستورية في وقت لم يتراجع المتظاهرون عن المطالبة برحيل البشير.
  • في الأول من مارس/ آذار، سلّم البشير رئاسة حزب المؤتمر الوطني الى أحمد هارون، فيما تراجعت وتيرة التظاهرات بسبب حال الطوارئ والاعتقالات، لكنها تواصلت في الخرطوم وأم درمان.
اعتصام القيادة
  • في السادس من أبريل/ نيسان، تجمع المتظاهرون بكثافة أمام مقرّ قيادة الجيش في الخرطوم، للمرة الأولى.
  • في الثامن من أبريل/ نيسان، طالب المحتجون “بتواصل مباشر” مع الجيش من أجل “تيسير عملية الانتقال السلمي للسلطة”.
  • في السادس من أبريل/ نيسان، أعلنت السلطات مقتل 7 متظاهرين وتوقيف 2496 أخرين.
  • في التاسع من نيسان/أبريل، قتل 11 شخصا بعد ان أطلقت عناصر من قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المعتصمين قرب مقر القيادة العامة للجيش.
الإطاحة بالبشير
  • في 11 أبريل/ نيسان، وبعد ستة أيام من الاعتصام، أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف “اقتلاع” نظام الرئيس عمر البشير واحتجاز الرئيس “في مكان آمن”، قبل أن ينقل بعدها بأيام إلى سجن كوبر في الخرطوم.
  • بن عوف أعلن كذلك “تشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان”.
  • رغم إعلان حظر تجول، دعا منظمو الاحتجاجات إلى مواصلة الاعتصام أمام مقر الجيش، معبرين عن رفضهم “للانقلاب”.
  • دول عدة، بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، دعت المجلس العسكري إلى إشراك المدنيين في العملية الانتقالية.
  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى انتقال يحترم “التطلعات الديموقراطية” للسودانيين.
  • في 12 أبريل/ نيسان، وفي خطوة مفاجئة، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عوض بن عوف تخليه عن منصبه وتعيين الفريق الركن عبد الفتاح البرهان مكانه.
  • في 13 أبريل/ نيسان، استقال رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش.

المطالبة بالحكم المدني
  • في 14 أبريل/ نيسان، دعت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري الجديد إلى النقل الفوري للسلطة إلى حكومة مدنية.
  • في 18 أبريل/ نيسان، تجمعت حشود ضخمة أمام مقرّ قيادة الجيش لمواصلة الضغط على المجلس العسكري.
  • في 20 أبريل/ نيسان، عقد ممثلون عن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري أول جلسة من المحادثات.
  • في 21 أبريل/ نيسان، وفي أول مقابلة تلفزيونية له على التلفزيون الرسمي منذ توليه منصبه، قال البرهان إن “المجلس ملتزم بنقل السلطة الى الشعب”.
  • بعد ساعات من المقابلة، علقت قوى الحرية والتغيير محادثاتها مع المجلس العسكري ودعوا إلى مزيد من التظاهرات.
  • قوى الحرية والتغيير دعت إلى مشاركة مليون شخص في الاعتصام في الخرطوم.
  • عشية التظاهرات “المليونية”، أعلن المجلس العسكري أنه توصل الى اتفاق بشأن معظم مطالب قادة الاحتجاجات بعد اجتماع استمر حتى وقت متأخر من الليل، فيما استقال ثلاثة من أعضاء المجلس.
  • في الثاني من مايو/آيار، شارك الآلاف في تظاهرة ضخمة جديدة، في وقت كانت المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات تراوح مكانها.
  • في الثامن من مايو/ آيار، اتهمت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري بمحاولة تأخير العملية الانتقالية، وحضت واشنطن المجلس العسكري على التوصل الى اتفاق مع المتظاهرين.
  • في 13 مايو/ آيار، استؤنفت المحادثات بين المجلس العسكري و”قوى إعلان الحرية والتغيير”. في المساء ذاته، وقعت حوادث تسببت بمقتل ستة أشخاص في العاصمة السودانية.
  • في 15 مايو/ آيار، أعلن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير اتفاقا على انتقال سياسي مدته ثلاث سنوات قبل نقل السلطة الى المدنيين بشكل كامل.
المصدر : مواقع فرنسية