ترمب يلغي زيارة للدنمارك بعد رفض كوبنهاغن بيعه جزيرة غرينلاند

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبدى اهتماما كبيرا بشراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ساعة مبكرة صباح الأربعاء، أنه أرجأ زيارته للدنمارك وسط خلاف بشأن شراء جزيرة غرينلاند بعد أن قالت رئيسة الوزراء الدنماركية إن الجزيرة ليست للبيع.

ترمب وغرينلاند
  • ترمب قال في تغريدة: الدنمارك دولة مميزة للغاية وشعبها رائع، لكن بناء على تعليقات رئيسة الوزراء، مته فريدريكسن، بأنها ليست مهتمة بالنقاش حول شراء غرينلاند، سأرجئ اجتماعنا المقرر في غضون أسبوعين لوقت لاحق.
  • ترمب: وفرت رئيسة الوزراء قدر كبير من النفقات والجهد لكل من الولايات المتحدة والدنمارك كونها اتسمت بالصراحة الواضحة، أشكرها على ذلك وأتطلع لإعادة تحديد موعد في وقت ما في المستقبل.
  • كان رئيس حكومة غرينلاند كيم كيلسن، ورئيسة الوزراء فريدريكسن، أعلنا أن هذه الجزيرة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ليست للبيع، بعد أن أبدى ترمب اهتمامه بشرائها. 
  • مسؤول بالبيت الأبيض أكد أن ترمب ألغى زيارته المقررة للدنمارك، كان من المقرر أن يناقش خلالها القطب الشمالي في اجتماعات مع فريدريكسن التي تولت السلطة في يونيو/حزيران، ورئيس حكومة غرينلاند التي تتمتع بالحكم الذاتي.

بيع غرينلاند ” فكرة سخيفة”
  • رئيسة وزراء الدنمارك، كانت قالت يوم الأحد إن فكرة بيع غرينلاند للولايات المتحدة” سخيفة” في حين أكد مستشار اقتصادي لترمب اهتمام الولايات المتحدة بشراء أكبر جزيرة في العالم.
  • مته فريدريكسن أوضحت لصحيفة (سيرمتسياك) أثناء زيارتها لغرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، غرينلاند ليست دنماركية، إنها ملك مواطنيها، لدي أمل قوي ألا يكون ذلك على محمل الجد”.
  • غير أن ترمب أكد للصحفيين يوم الأحد أنه ناقش في الآونة الأخيرة إمكانية شراء الجزيرة على الرغم من أن مثل هذه الخطوة “لا تمثل أولوية فورية له”، وقال للصحفيين” الفكرة طُرحت، وهي مهمة من الناحية الاستراتيجية”.
  • تعطي اتفاقية دفاعية بين الدنمارك والولايات المتحدة تعود إلى عام 1951 الجيش الأمريكي حقوقًا في قاعدة ثول الجوية بشمال غرينلاند.
اتفاقية دفاعية بين الدنمارك وأمريكا تعطي الجيش الأمريكي حقوقا في قاعدة (ثول) الجوية
صفقة عقارية كبيرة:
  • ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي أن ترمب طلب معلومات عن إمكانية شراء الولايات المتحدة لغرينلاند الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة وتتمتع بحكم ذاتي وتابعة للدنمارك.
  • ترمب أكد أنه مهتم فعلًا بشراء غرينلاند، وقال”إنه أمر تحدثنا عنه”، مشيرًا إلى أن” الفكرة طرحت وقلت إنها مهمة استراتيجيًا بالتأكيد وسنكون مهتمين بذلك، لكننا سنتحدث (إلى الدنمارك) قليلًا”.
  • ردًا على سؤال عما إذا كان يمكن أن يوافق على مبادلة أراض أمريكية بغرينلاند، قال ترمب “هناك الكثير من الأمور التي يمكن فعلها”.
  • هذه الفكرة أثارت سخرية البعض، لكن هذه الحادثة الجديدة تكشف مجددًا قدرة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة على كسر كل قواعد الدبلوماسية التقليدية.
  • على هذا لن يتوجه ترمب في بداية سبتمبر/أيلول إلى الدنمارك التي كان قد وافق على تلبية دعوة ملكتها مارغريتي الثانية إلى زيارتها، مع أنه أكد الأحد أن هذه الزيارة ليست مرتبطة “إطلاقًا” بتطلعاته إلى أرضها.
أرضنا ليست للبيع
  • لم تنظر السلطات المحلية بارتياح إلى تصريحات قطب العقارات السابق، وقالت وزارة خارجية غرينلاند الجمعة إن “غرينلاند غنية بالثروات الطبيعية، نحن مستعدون لعقد صفقات ولكن ليس لبيع” هذه الأرض.
  • غرينلاند جزيرة تبلغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع في القطب الشمالي، غنية بالموارد الطبيعية من نفط وغاز وذهب وألماس ويورانيوم وزنك ورصاص، واستعمرتها الدنمارك منذ القرن الثامن عشر.
  • هذه المرة الثانية التي يطرح فيها الرئيس الجمهوري مسألة شراء غرينلاند، وكان كتب الإثنين” أعدكم بألا أبني هذا في غرينلاند”.
  • وأرفق تغريدته بصورة مركبة لأحد فنادقه في لاس فيغاس وسط أرض تقع في الجزيرة الدنماركية، وكانت التغريدة الأولى الخميس أرفقت بصورة وعبارة “غرينلاند بعد عشر سنوات!”.
رئيسة وزراء الدنمارك وحاكم غرينلاند ومخاوف من "جدية" ترمب بشأن شراء جزيرتهم
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات