ترمب يفرض عقوبات على تركيا.. ما هي؟

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (يمين) والرئيس الأمريكي دونالد ترمب

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الإثنين، أن الرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات على تركيا تشمل ثلاثة وزراء لإرغام أنقرة على أن “تنهي فورا هجومها” العسكري على الفصائل الكردية شمال سوريا.

التفاصيل
  • الوزارة قالت في بيان إن العقوبات شملت وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك الذين باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأمريكي وباتت أموالهم في الولايات المتحدة، إذا وجدت، مجمدة.
  • بالإضافة إلى الوزراء الثلاثة فقد شملت العقوبات الأمريكية وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين بصفتهما كيانين.
  • في وقت سابق قال ترمب في بيان الاثنين إنه سيوقع قرارا  تنفيذيا “يسمح بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك وعلى كل شخص يساهم بالأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سوريا”.
  • ترمب أضاف “أنا مستعد بالكامل لتدمير الاقتصاد التركي بسرعة إذا ما استمر القادة الأتراك في سلوك هذا المسار الخطير والمدمر”.
  • بحسب ترمب فإن الأمر التنفيذي يجيز فرض عقوبات على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين.
  • ترمب قرر بحسب البيان وقف المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق تجاري مع تركيا، وأعاد فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الولايات المتحدة من الصلب التركي.

الرسوم الجمركية كانت إحدى التدابير التي لجأ إليها ترمب العام الماضي للضغط على أنقرة للإفراج عن قس أمريكي كانت تحتجزه.

في مايو/ آيار الماضي، خفض ترمب الرسوم الجمركية على الصلب التركي إلى 25%.

القوات “ستبقى في المنطقة”     
  • ترمب أعلن الإثنين أن القوات الأمريكية التي ستنسحب من سوريا تنفيذاً لأوامره ستبقى في المنطقة لمنع عودة تنظيم الدولة.
  • ترمب قال في بيان إن “القوات الأمريكية التي تخرج من سوريا ستنفذ الآن عملية إعادة انتشار وستبقى في المنطقة لمراقبة الوضع ومنع تكرار ما حصل في عام 2014” عندما سيطر تنظيم الدولة على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

كان ترمب أمر بسحب كل الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، والبالغ عددهم حوالي 1000 جندي، وذلك بالتزامن مع بدء تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.

قوات أمريكية وكردية خلال دورية بالقرب من الحدود التركية قبل إعلان أمريكا انسحاب قواتها (رويترز)
ضغط على حلف الأطلسي
  • وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال، الإثنين، إنه سيلتقي مع أعضاء بحلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل للضغط عليهم لاتخاذ “إجراءات دبلوماسية واقتصادية” ردا على العملية العسكرية في سوريا.
  • إسبر ذكر في بيان أن العملية العسكرية التركية “غير ضرورية ومتهورة” وقد تسفر عن عودة تنظيم الدولة.
إشارات متناقضة
  • منذ إعلانه قبل 8 أيام عن سحب القوات الأمريكية من مواقع على الحدود التركية السورية، يعطي ترمب إشارات متناقضة، مع تأكيده على أن الأمريكيين يجب أن يحرروا أنفسهم من حروب الشرق الأوسط، مهدداً تركيا في الوقت نفسه بـ”تدمير اقتصادها”.
  • واجه قرار ترمب بسحب القوات الأمريكية من المنطقة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد ممهدا الطريق للهجوم التركي، انتقادات واسعة داخل بلاده، واعتبر خيانة للأكراد الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة.      
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات