ترمب يعين جنرالا سفيرا بالسعودية.. ما القصة؟

الجنرال المتقاعد جون أبي زيد- أرشيفية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي كان أحد أهم القادة العسكريين خلال حرب العراق، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية.

ما القصة ؟
  • الولايات المتحدة ليس لها سفير في السعودية منذ تولي ترمب السلطة في يناير /كانون الثاني 2017.
  • عدم وجود سفير للولايات المتحدة في الرياض لمدة عامين تقريبا أصبح مشكلة مع تصاعد التوتر بين واشنطن والرياض.
ما أهمية الخبر؟ 
  • تعيين أبي زيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية السعودية توترا على خلفية مقتل خاشقجي.
  • قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أوائل الشهر الماضي في قنصلية بلاده في إسطنبول على يد فريق سعودي حضر من الرياض.
  • اضطر ترمب لتوجيه انتقادات وممارسة ضغوط على المملكة بعد مقتل خاشقجي.
  • ضغوط الولايات المتحدة جرى معظمها عبر اتصالات هاتفية وليس عبر سفير.
من هو جون أبي زيد:
  • الجنرال أبي زيد، اليالغ من العمر 67 عاما، أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأمريكي، وينحدر من أصول لبنانية، ويتحدث العربية بطلاقة.  
  • كان قائداً للقيادة الأمريكية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط خلال الحرب على العراق، بعيد الاحتلال الأمريكي في 2003 وحتى 2007.
  • أبي زيد  كتب رسالته للماجستير  في جامعة هارفرد حول السعودية، ركز فيها على كيفية اتخاذ المملكة قرارات بشأن الإنفاق الدفاعي.
  • تخرج جون أبي زيد المولود في كاليفورنيا من أكاديمية (ويست بوينت) العسكرية وحصل على منحة ليدرس في الأردن حيث تعلم اللغة العربية.
  • بعد تقاعده في 2007. قال أبي زيد إنّه “من الممكن التعايش مع إيران نووية”.
  • أبي زيد وصف سلوك إيران بالعقلاني وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاملت في الماضي مع اتحاد سوفييتي يمتلك أسلحة نووية.
  • البيت الأبيض، أفاد بأن أبي زيد حاليا زميل زائر بمركز هوفر في جامعة ستانفورد ومستشار لشركة (جيه. بي أسوسييتس).
  • يتعيّن على أبي زيد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه.
ترمب والسعودية.. تواصل دون سفير:
  • عند توليه مهامه الرئاسية، سارع ترمب في تعزيز العلاقات مع السعودية، لكن اضطرت الولايات المتحدة لتقليص التعاون وطلبت من المملكة وقف حملتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
  • جريمة مقتل خاشقجي، ألقت بالمزيد من الضغوط على المملكة والتي تواجه أصلا انتقادات وإدانات من منظمات دولية وأممية بسبب الحرب في اليمن.
  • السعودية نفت في بادئ الأمر أي معرفة لها بمقتل خاشقجي أو ضلوعها فيه قبل أن تعترف ويقول نائبها العام إنه جرى التخطيط له مسبقا.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد على ضرورة معاقبة قتلة خاشقجي لكن دون المساس بمبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات