ترمب يصف جلسات علنية لمساءلته بالعار.. وشاهدان قلقان من مكالمته

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجلسات العلنية التي يعقدها مجلس النواب بشأن مساءلته بهدف عزله بأنها “عار وإحراج” للشعب، وقال إن الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم عليها.

“عار وإحراج”
  • ترمب قال للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع لإدارته الثلاثاء إن “ما يجري عار وإحراج لشعبنا، إنها عملية احتيال كبيرة”.
  • قال ترمب إنه لا يعرف أحدًا من الشهود الرئيسيين الذين أدلوا بأقوالهم يوم الثلاثاء والذين وصفهم من قبل أنهم “ليسوا من معارف ترمب على الإطلاق”.
  • سبق أن شن الرئيس الأمريكي هجمات عبر تويتر على العديد من الموظفين الحكوميين الأمريكيين الذين أدلوا بشهاداتهم في التحقيق.
مجلس النواب الأمريكي يبحث في جلسات علنية جلسات مساءلة لعزل ترمب
قلق بشأن المكالمة
  • مجلس النواب الأمريكي استمع الثلاثاء لشاهدين اطلعا بشكل مباشر على المكالمة الهاتفية الذي أجراها الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني، محور التحقيق الرامي لعزل دونالد ترمب، وقالا إنهما كانا متفاجئين وقلقين إزاء طلب سيد البيت الأبيض فتح تحقيق بحق جو بايدن.
  • قال الشاهد اللفتنانت كولونيل إلكسندر فيندمان إنه شعر بقلق بالغ إزاء ما سمعه خلال المكالمة وإنه أبلغ “بدافع الواجب” محامي مجلس الأمن القومي بالمحادثة “غير اللائقة”.
  • من ناحيتها، قالت الشاهدة جينيفر وليامز، وهي معاونة لنائب الرئيس مايك بنس، إن إشارة ترمب إلى بايدن في المكالمة الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الأوكراني في 25 تموز/يوليو كانت “غير اعتيادية” لناحية غوصها في شؤون السياسة المحلية الأمريكية.
  • إلى جانب وليامز وفيندمان، وهو مسؤول في مجلس الأمن القومي، أدلى شاهدان رئيسيان بإفادتيهما في اليوم الثالث من جلسات الاستماع في التحقيق الرامي لكشف ما إذا استغل ترمب منصبه الرئاسي لغايات شخصية.
  • كان اللفتنانت كولونيل إلكسندر فيندمان كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون أوكرانيا وجنيفر وليامز مساعدة مايك بنس نائب الرئيس من بين أربعة شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب يوم الثلاثاء في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون.
  • قال ترمب “ما يجري عار.. لم أر مطلقا هذا الرجل وأعرف الآن إنه يرتدي زيه العسكري عندما يذهب، لا أعرف فيندمان على الإطلاق” وأوضح أنه شاهد جزءًا من شهادته، وأنه سيترك الناس يقررون موقفهم.

شاهدان رئيسيان
  • فيندمان قال أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب “من غير اللائق أن يطلب رئيس الولايات المتحدة من حكومة أجنبية أن تفتح تحقيقا بحق مواطن أمريكي وخصم سياسي” مشيرًا إلى أن من شأن هذا الأمر أن يحمل تداعيات كبيرة إذا أصبحت هذه المعلومات متاحة للعامة.
  • استمعت وليامز التي تعمل في مكتب بنس إلى المكالمة، وقالت في إفادتها “وجدت المكالمة الهاتفية التي أجريت في 25 تموز/يوليو غير اعتيادية، فقد تخللتها مباحثات لما يبدو أنه قضية سياسية داخلية”.
  • يسعى الديموقراطيون إلى إثبات أن ترمب سعى لربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار وزيارة لزيلنسكي إلى البيت الأبيض بحصوله على تعهّد من الرئيس الأوكراني بفتح تحقيق بحق بايدن، نائب الرئيس السابق، وابنه هانتر الذي شغل سابقا منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.
  • يتمحور التحقيق الرامي لعزل ترامب حول المكالمة بين ترامب وزيلنسكي، في حين تُضاعف علنية جلسات الاستماع، من وقع الإفادات التي أدلى بها الشهود خلف أبواب مغلقة. 
  • كان الجمهوريون قد نددوا بشدة بالسرية التي كانت تحيط بالجلسات المغلقة وسعوا إلى ضرب مصداقية الشهود الذين لم يلتزموا بأوامر البيت الأبيض عدم التعاون مع المحققين.
  • تشمل جلسات الاستماع إفادات دبلوماسيين أدلوا سابقا بشهادات في جلسات مغلقة قالوا خلالها إن ترمب وسوندلاند حضوا كييف مرارًا على فتح تحقيقات بحق بايدن وابنه واستخدما المساعدة العسكرية واللقاء في البيت الأبيض كوسيلة للضغط.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات