ترمب: ليس لكوريا الشمالية أي مستقبل اقتصادي مع أسلحة نووية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل اقتصادي مشرق إذا توصل البلدان لاتفاق؛ ولكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي مع امتلاكها أسلحة نووية.

أبرز تصريحات ترمب:
  • كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل مذهل ومشرق إذا أبرمت اتفاقًا.
  • لن يكون لبيونغ يانغ أي مستقبل اقتصادي إذا كانت تملك أسلحة نووية.
  • العلاقة مع كوريا الشمالية تبدو قوية جدًا.
إنهاء التدريبات:
  • وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على اختتام التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق، وبدلًا من ذلك ستعدلان برامج التدريب الخاصة بهما.
  • الوزارة قالت في بيان إن التمرينين اللذين يُطلق عليهما “كي ريسولف” و”وفول إيغل” سيُستعاض عنهما بمناورات محدودة النطاق وذلك “بهدف الحفاظ على استعداد عسكري قوي” للقوات المتمركزة في كوريا الجنوبية.
  • بيان: باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره الكوري الجنوبي يوم السبت.
  • البيان: الوزيران أوضحا أن قرار التحالف تعديل برنامجنا التدريبي يعكس رغبتنا في الحد من التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية بطريقة نهائية يمكن التحقق منها بالكامل.
خلفيات:
  • تم اختصار ثاني اجتماع بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام بعد إخفاقهما في التوصل لاتفاق بشأن حجم تخفيف العقوبات الذي ستحصل عليه كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات للتخلي عن برنامجها النووي.
  • الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قالتا إنهما تعتزمان مواصلة المحادثات ولكنهما لم تحددا الموعد الذي قد تعقد فيه جولة ثانية.
  • بحوزة كيم ما يصفه محللون بأنها قد تكون ترسانة تضم ما بين 20 و60 رأسا نوويا والتي إذا تم تزويد صواريخها الباليستية العابرة للقارات بها قد تهدد البر الأمريكي الرئيسي.
  • عززت الأمم المتحدة والولايات المتحدة العقوبات على كوريا الشمالية عندما أجرت اختبارات لأسلحة نووية وصواريخ باليستية بشكل متكرر.
  • تُثير مناورات “فول إيغل” العسكرية الميدانية المشتركة التي تنظم عادة في الربيع، غضب بيونغ يانغ التي ترى فيها تهديدا لها.
  • ما زال الشمال من الناحية التقنية في حالة حرب مع الجنوب.
  • في السابق، كان مئتا ألف جندي من كوريا الجنوبية وزهاء 30 ألف جندي أمريكي يشاركون في مناورات “فول إيغل” و”كي ريسولف” العسكرية المشتركة.    
  • تعتبر مناورات “كي ريسولف” التي عادة ما كانت تجرى في مارس/ آذار، تمرينا على مستوى القيادة يتم بشكل أساسي عبر استخدام محاكاة حاسوبية على مدى عشرة أيام.
  • لكن منذ أول قمة بين ترمب وكيم في سنغافورة في يونيو/حزيران المنصرم، قلصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو ألغتا تدريبات عسكريّة مشتركة عدة، ولم تعد القاذفات الأمريكية تحلق فوق كوريا الجنوبية.    
  • ترمب اشتكى مرارًا من كلفة هذه التدريبات، غير أنه استبعد في الوقت نفسه إمكانية سحب حوالي 28500 جندي أمريكي تم نشرهم في كوريا الجنوبية لحمايتها من جارتها الشمالية.     
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات