ترمب في مواجهة الصين وإيران.. إلى أين تتجه الأمور؟

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جين بينغ

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضغوطه على الصين وإيران مراهنا على خضوعهما للمطالب الأمريكية ومحذرا من عواقب عدم الامتثال للمطالب الأمريكية.

عواقب التهديدات الأمريكية:
  • بدأت أسواق الأسهم تتأثر بعدما أعلنت الصين رفع التعرفة الجمركية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.
  • الخطوة الصينية جاءت ردا على زيادة التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار.
  • حذر محللون من ركود عالمي محتمل إذا نفذ ترمب تهديده بتوسيع نطاق زيادة التعريفات الجمركية لتشمل جميع الواردات الصينية.
  • في الوقت نفسه تزيد المخاوف من اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط بسبب تهديدات ترمب من أن إيران “ستعاني كثيراً” إذا فعلت أي شيء لاستفزاز الولايات المتحدة، وهي تهديدات تكررت أيضا في تصريحات عدوانية صدرت عن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
  • حتى في حالة عدم الوصول لمرحلة الحرب، فإن الضغوط التي يمارسها ترمب تعني على الأرجح ارتفاع أسعار النفط، والمزيد من المعاناة للشعب الإيراني، وانهيار الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.
  • المحلل جوناثان سوان، من موقع أكسيوس الأمريكي قال تعليقا على هذا إن هذه هي سياسة ترمب في التفاوض.
  • سوان أضاف: “أنه يؤمن بالاستعراض الكبير للقوة الشديدة، مثل التهديدات العنيفة بالقوة العسكرية (استخدام تعبيرات “النار والغضب” في تهديد كوريا الشمالية، وإرسال حاملة طائرات إلى الخليج العربي) والتدابير العقابية (التعريفات الجمركية والعقوبات) – أكثر مما يفعل بالأدوات الأكثر هدوءا في فن الحكم”.
  • يوضح سوان أن ترمب “يعتقد أن الطريقة الوحيدة للحصول على ما تريده من بلد آخر هي إجبارهم أولا على أن يكونوا في وضع المتسول. القادة في كل من الصين وإيران متشددون ويعطون أهمية كبرى للحفاظ على الكبرياء الوطني”.
  • بحسب سوان فقد أشار البلدان إلى أنهما مستعدان للصبر على ترمب لكن السؤال هو إلى أي حد نفد صبر ترمب وكيف سيستجيب للآثار الداخلية السلبية لبعض سياساته العقابية.
هل تتجه الأمور إلى مواجهة مع إيران؟
  • في غضون هذا توقف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو في زيارة لم تكن على جدول أعماله في بروكسل أمس الإثنين من أجل تحذير القادة هناك من “التهديد المتصاعد” من إيران.
  • منذ الأسبوع الماضي يواصل بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون الحديث عن مثل هذه التهديدات من دون تقديم تفاصيل.
  • ترمب قال في تصريحات للصحفيين، أمس الإثنين، إنه سمع بعض الأمور عن إيران، مضيفا: “إذا فعلوا أي شيء، فسوف يعانون كثيرا”.
  • المحلل روبين رايت قال في مجلة نيويوركر: ” السؤال في واشنطن – وبالتأكيد في طهران أيضا – هو ما إذا كان الرئيس ترمب يتخذ خطوات من شأنها إثارة أو تحريض أو جر الولايات المتحدة عن غير قصد إلى حرب مع إيران”.
  • رايت يشير إلى أن “المشكلة، كما يثبت التاريخ الأمريكي، هي أن زخم المواجهة يصعب التراجع عنه مع كل خطوة تصعيدية”.
المصدر : الجزيرة مباشر + موقع أكسيوس الأمريكي