ترمب: عقدت “اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية” مع أردوغان
14/11/2019
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه عقد “اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض.
التفاصيل
- الرئيس الأمريكي أشار في مؤتمر صحفي مع أردوغان إلى أنه “من أشد المعجبين بالرئيس (التركي)”.
- ترمب أضاف أنه يأمل أن يتمكن البلدان من حل خلافاتهما بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ (إس-400) الروسية.
- الرئيس الأمريكي أشار إلى أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية صامد إلى حد كبير، واصفا الوضع بأنه “معقد” حيث يتقاتل الجانبان منذ “مئات السنين”.
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده هي “أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك”.
- أردوغان قال إنه “أصيب بخيبة أمل” من تعليقات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي اعتبر فيها أن الحلف الأطلسي بات في حالة “وفاة دماغية”.
- الرئيس التركي وصف تصريحات نظيره الفرنسية بأنها “غير المقبولة”.
أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي بين الرئيسين
تصريحات ترمب
- أجرينا مباحثات بناءة مع الرئيس أردوغان وتركيا شريك استراتيجي لنا.
- التحالف الأمريكي التركي يمكن أن يكون قوة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط بالشرق الأوسط بل أبعد من ذلك.
- الاتفاق التركي الأمريكي يعد قوة مهمة بالنسبة للناتو والشرق الأوسط.
- سعيد بتعاون تركيا في مكافحة الإرهاب والرئيس أردوغان يحارب الإرهاب تماما مثلما نحاربه نحن.
- تركيا ساعدتنا كثيرا في ملف “البغدادي”.
- مسألة “إس 400” الروسية تولّد مصاعب وآمل أن نتمكن من حل هذه المشكلة.
- المسؤولون في البلدين يعملون بجد لحل قضية “إف 35”.
- وقف إطلاق النار في سوريا يمضي قدما رغم التعقيدات.
- أوربا لم تساهم ماديا بما فيه الكفاية في موضوع اللاجئين بتركيا.
- تركيا أنفقت على اللاجئين 40 مليار دولار وأوربا ساهمت بـ3 مليار دولار فقط.
- تركيا لديها ثاني أكبر قوة مسلحة في الناتو بعد الولايات المتحدة وتزيد من إنفاقها الدفاعي بالحلف بخلاف الكثير من الدول.
تصريحات أردوغان
- متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية وتعميق تعاوننا على أرضية سليمة.
- عازمون على فتح صفحة جديدة في علاقاتنا بشكل يتناسب مع التحالف بيننا وروابطنا المتجذرة.
- أكّدنا مع ترمب على إرادتنا المتبادلة في مكافحة المنظمات التي تهدد أمننا القومي.
- تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء تنظيم الدولة بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا.
- بعض الأطراف متعاطفة مع التنظيمات الإرهابية ومستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة ويسعون لتعكير علاقاتنا الثنائية.
- ملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية.
- تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك.
- تركيا الحليف الوحيد في الناتو الذي كافح ضد تنظيم الدولة وجهًا لوجه.
- من الأهمية بمكان أن تستعيد الدول مواطنيها من تنظيم الدولة.
- التوغل في سوريا وجه ضربة لخطط حزب العمال الكردستاني.
- أمنا عودة 365 ألف سوري لأراضيهم في المناطق التي حررناها بالشمال السوري كما بدأت عودتهم إلى مدنهم وقراهم بعد عملية “نبع السلام”.
- لدينا أيضا جهود خاصة بشأن الكلدانيين والإيزيديين والمسيحيين، ووفرنا لهم فرصة إقامة عباداتهم الخاصة في معابدهم.
- عشرات الآلاف من الأبرياء فقدوا حياتهم بسبب عدم تفعيل الدعوة التي وجهتها خلال قمة العشرين في أنطاليا عام 2015 لإقامة المنطقة الآمنة في وقتها (في سوريا).
- نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار.
- القرارات التي اتخذت في مجلس النواب الأمريكي حيال بلادنا آلمت الأمة التركية وهدفها هو إلقاء الظلال على علاقاتنا.
- يجب أن يكون المؤرخون هم أصحاب القرار فيما يخص مسألة جرت قبل 104 أعوام في ظروف الحرب وليس السياسيين.
- منظمة غولن أرادت عبر محاولة انقلاب فاشلة الإطاحة بالنظام الدستوري في تركيا.
- أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود منظمة غولن في الولايات المتحدة.
- قدمنا للجانب الأمريكي العديد من الوثائق وخاصة خلال زيارتنا هذه، بشأن تسليم زعيم منظمة غولن إلى تركيا.
- لا يمكن قبول استمرار الولايات المتحدة في إيواء من قام بمحاولة الانقلاب في تركيا.
- أبلغت ترمب مرة أخرى أنه يمكننا شراء صواريخ باتريوت إذا تم تقديم عرض وفق الشروط المطلوبة.
- أخبرت ترمب أننا على استعداد لمواصلة التزاماتنا مع الكونغرس الأمريكي من خلال الحوار البناء.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات