ترمب: أنا الشخص الأقل عنصرية الذي ستقابلونه على الإطلاق!

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يكون عنصريًا بعد تقارير أشارت إلى أنه وصف كل من هايتي والسلفادور ودولا أفريقية يأتي منها المهاجرون، بأنها “قذرة”.

وأضاف ترمب “أنه مستعد” للتوصل إلى اتفاق لحماية المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.

وقال للصحفيين لدى وصوله إلى ملعب ترمب الدولي للغولف في وست بالم بيتش بفلوريدا، حيث كان يتناول العشاء مع زعيم الغالبية الجمهورية بمجلس النواب كيفن مكارثي، مساء الأحد “أنا لست عنصريا، وأنا الشخص الأقل عنصرية الذي ستقابلونه على الإطلاق”!

وكانت وسائل إعلام أمريكية، ذكرت الخميس الماضي، أن الرئيس ترمب، دعا لعدم استقبال مهاجرين من هايتي والسلفادور ومن بلدان وصفها بـ”القذرة” في أفريقيا خلال اجتماع مع نواب من الكونغرس، تناول قضية الهجرة، وهو وصف دفع إلى حملة تنديد به على مستوى العالم.

ونقلت الوسائل نفسها، بأن ترمب، قال خلال مناقشته مع النواب الأمريكيين، “لماذا عليّ الموافقة على مجيء لاجئين من دول قذرة؟! علينا قبول مزيد من اللاجئين من النرويج”.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر لم تسمها أن ترمب سأل خلال المناقشات “لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟”، موضحة أنه كان يشير إلى دول أفريقية وهايتي والسلفادور.

ووصفت الأمم المتحدة تلك التصريحات بأنها “صادمة” و”مخزية” و”عنصرية”.

ولم ينف البيت الأبيض التصريحات أو يعترض عليها، وقال إن “بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار الدفاع عن دول أجنبية لكن الرئيس ترمب سيعمل دائمًا من أجل مصلحة الشعب الأمريكي”.

من جهة ثانية بدا ترمب في فلوريدا إيجابيا حيال الأزمة مع كوريا الشمالية.

وقال الرئيس الأمريكي “سنرى ما سيحدث مع كوريا الشمالية. لدينا محادثات رائعة تجري حاليا. تعرفون الألعاب الأولمبية. أشياء كثيرة قد تحدث”.

وكان البيت الابيض قد نفى وصحح تصريحًا نسب إلى ترمب يقول فيه إنه على علاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وكانت صحيفة وول ستريت جرنال نقلت عن ترمب قوله في مقابلة الخميس “أقيم علاقة جيدة على الأرجح مع كيم جونغ أون”.

لكن ترمب كتب في تغريدة على تويتر “من الواضح أنني لم أقل ذلك. انا قلت (قد) أقيم علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، هناك اختلاف كبير. لحسن الحظ نحن نقوم بتسجيل الأحاديث مع المراسلين”.

وأضاف ترمب “وهم كانوا يعلمون بالتحديد ما قلته وما عنيته. إنهم فقط يسعون للحصول على مادة إعلامية. إنها أخبار كاذبة”!

المصدر : مواقع فرنسية + وكالات