تركيا تتهم “غولن” بالوقوف وراء اغتيال السفير الروسي في 2016

لحظة مقتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، في 18 ديسمبر 2016
لحظة مقتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، في 18 ديسمبر 2016

اتهمت النيابة العامة التركية، حركة “فتح الله غولن” بالوقوف وراء جريمة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، ووصفت الجريمة بالعمل الاستفزازي ضد العلاقات الروسية والتركية.

التفاصيل:
  • الاتهامات جاءت في لائحة مكونة من 609 صفحات، استكملتها النيابة العامة (الجمعة) وأرسلتها إلى محكمة الجزاء في أنقرة.
  • النيابة العامة طالبت بإنزال عقوبة السجن مدى الحياة، وعقوبات سجن بفترات مختلفة على 28 مشتبها به بينهم زعيم الحركة “فتح الله غولن”.
  • النيابة العامة وجهت تهماً ضد المشتبه بهم منها ” انتهاك النظام الدستوري”، و”الانتماء إلى منظمة إرهابية”، و”ارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب”، و”إطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر، والقلق”.
  • النيابة العامة أكدت أن جريمة اغتيال السفير الروسي، كانت “عملاً استفزازيا يستهدف تقويض العلاقات بين تركيا وروسيا”.
ما القصة؟
  • سفير روسيا لدى تركيا، أندريه كارلوف، قُتل في 18 من ديسمبر/كانون الأول 2016، في هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في أنقرة.
  • عملية الاغتيال لاقت إدانات واسعة من كل من أنقرة، وموسكو، ودول عربية وغربية.
  • نفذ عملية الاغتيال ضابط يدعى مولود ألتن طاش، وقد وقعت اشتباكات بينه وبين القوات الخاصة التركية عقب عملية الاغتيال، انتهت بمقتله.
خلفية:
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن الحركة التي يقودها غولن تقف وراء الاغتيال لكن الأخير نفى ذلك.
  • أردوغان يتهم حركة غولن أيضا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو/تموز 2016.
  • غولن الذي يقيم في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999 أدان محاولة الانقلاب ونفى أي دور له فيها.
  • في وقت اغتيال كارلوف في ديسمبر/ كانون الأول 2016 كانت العلاقات متصدعة بين أنقرة وموسكو بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية فوق سوريا قبل عام.
  • منذ اغتيال كارلوف تحسنت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل مطرد.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات