تركيا تتهم “غولن” بالوقوف وراء اغتيال السفير الروسي في 2016
23/11/2018
اتهمت النيابة العامة التركية، حركة “فتح الله غولن” بالوقوف وراء جريمة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، ووصفت الجريمة بالعمل الاستفزازي ضد العلاقات الروسية والتركية.
التفاصيل:
- الاتهامات جاءت في لائحة مكونة من 609 صفحات، استكملتها النيابة العامة (الجمعة) وأرسلتها إلى محكمة الجزاء في أنقرة.
- النيابة العامة طالبت بإنزال عقوبة السجن مدى الحياة، وعقوبات سجن بفترات مختلفة على 28 مشتبها به بينهم زعيم الحركة “فتح الله غولن”.
- النيابة العامة وجهت تهماً ضد المشتبه بهم منها ” انتهاك النظام الدستوري”، و”الانتماء إلى منظمة إرهابية”، و”ارتكاب جريمة قتل بدافع الترهيب”، و”إطلاق النار بالسلاح لإشاعة الخوف، والذعر، والقلق”.
- النيابة العامة أكدت أن جريمة اغتيال السفير الروسي، كانت “عملاً استفزازيا يستهدف تقويض العلاقات بين تركيا وروسيا”.
ما القصة؟
- سفير روسيا لدى تركيا، أندريه كارلوف، قُتل في 18 من ديسمبر/كانون الأول 2016، في هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في معرض للصور، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جانقيا في أنقرة.
- عملية الاغتيال لاقت إدانات واسعة من كل من أنقرة، وموسكو، ودول عربية وغربية.
- نفذ عملية الاغتيال ضابط يدعى مولود ألتن طاش، وقد وقعت اشتباكات بينه وبين القوات الخاصة التركية عقب عملية الاغتيال، انتهت بمقتله.
خلفية:
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن الحركة التي يقودها غولن تقف وراء الاغتيال لكن الأخير نفى ذلك.
- أردوغان يتهم حركة غولن أيضا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في يوليو/تموز 2016.
- غولن الذي يقيم في المنفى الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999 أدان محاولة الانقلاب ونفى أي دور له فيها.
- في وقت اغتيال كارلوف في ديسمبر/ كانون الأول 2016 كانت العلاقات متصدعة بين أنقرة وموسكو بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية فوق سوريا قبل عام.
- منذ اغتيال كارلوف تحسنت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل مطرد.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات