تركيا تبدأ ترحيل أسرى من مقاتلي تنظيم الدولة

قالت تركيا اليوم، الإثنين، إنها رحلت اثنين من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، أحدهما ألماني والآخر أمريكي، في بداية برنامج لإعادة مقاتلي التنظيم إلى بلدانهم الأصلية.

التفاصيل
  • وتقول أنقرة إنها أسرت 287 مقاتلا في شمال شرق سوريا وتحتجز بالفعل مئات آخرين ممن يشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم الدولة.
  • وتتهم تركيا الدول الأوربية بالبطء الشديد في استعادة مواطنيها الذين سافروا للقتال في صفوف تنظيم الدولة في الشرق الأوسط.
  • وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قال الأسبوع الماضي إن أنقرة ستبدأ في إعادة مسلحي تنظيم الدولة إلى بلادهم اعتبارا من يوم الإثنين حتى وإن أسقطت تلك الدول عنهم الجنسية.
  • المتحدث باسم الداخلية التركية إسماعيل تشاتقلي: جرى ترحيل مقاتل أمريكي وآخر ألماني اليوم الإثنين.
  • أعلنت أنقرة ترحيل مقاتل دنمركي اليوم الإثنين أيضا.
  • لم يحدد المتحدث المكان الذي رُحِلا إليه على الرغم من أن تركيا قالت مرارا إن المقاتلين سيُعادون إلى بلدانهم الأصلية.
  • وسيجري خلال أيام ترحيل 22 آخرين، جميعهم أوربيون، هم أيرلنديان وتسعة ألمان و11 فرنسيا.
  • وقال تشاتقلي “اكتملت جهود تحديد جنسيات المقاتلين الأجانب الذين تم أسرهم في سوريا، وتم الانتهاء بنسبة 90 في المئة من استجوابهم وإخطار الدول المعنية بذلك”.
  • وقالت محطة تي.آر.تي خبر اليوم الإثنين إن تركيا تسعى لترحيل ما يصل إلى 2500 مقاتل أغلبهم سيرسلون لدول في الاتحاد الأوربي، مشيرة إلى أن 12 مركز ترحيل في البلاد تضم حاليا 813 مقاتلا.
  • وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن أنقرة أبلغت برلين عن عشرة أشخاص، هم ثلاثة رجال وخمس نساء وطفلان.
  • وأوضح متحدث أنه لا يعرف ما إذا كان أي منهم من مقاتلي الدولة الإسلامية لكنه لم يطعن في جنسيتهم.
  • وذكرت الوزارة أن من المتوقع وصول سبعة يوم الخميس واثنين يوم الجمعة.
  • وبينما أكدت السلطات الألمانية والدنمركية أنهما على علم بالخطط التركية قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إنها لم تُحط بها علما.
  • وقضت محكمة هولندية في لاهاي اليوم الإثنين بأنه يتعين على هولندا أن تقدم مساعدة فعالة لإعادة أطفال نساء انضممن لتنظيم الدولة في سوريا.
  • وأَضافت المحكمة أنه يتعين عدم قبول عودة الأمهات إلى هولندا.
خلفيات
  • وشنت تركيا عملية عسكرية في شمال شرق سوريا مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية السورية الشهر الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب القوات الأمريكية من المنطقة.
  • وكانت الوحدات، وهي المكون الرئيسي “لقوات سوريا الديمقراطية” الحليفة للولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة، تحتجز آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة في سجون بأنحاء شمال شرق سوريا وتشرف على مخيمات لاذ بها أقارب المقاتلين.
  • وأثار الهجوم التركي قلقا على نطاق واسع بشأن مصير هؤلاء السجناء.
  • وحذر حلفاء غربيون و”قوات سوريا الديمقراطية من أن العملية التي شنتها أنقرة قد تعرقل الحرب ضد تنظيم الدولة وتساعده على استرداد قوته.
  • ورفضت تركيا، تلك المخاوف وتعهدت بقتال التنظيم مع حلفائها.
  • ودعت أنقرة مرارا الدول الأوربية، ومن بينها فرنسا، إلى استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف التنظيم.
  • واتهمت تركيا وحدات حماية الشعب بتعمد إخلاء بعض السجون من مقاتلي التنظيم.
  • وتحاول الدول الأوروبية تسريع مخطط لنقل ألوف المقاتلين من سجون في سوريا إلى العراق.
  • وأسقطت الدنمرك وألمانيا وبريطانيا الجنسية عن بعض المقاتلين وأعضاء أسرهم.
  • ونقلت وسائل إعلام عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله الأسبوع الماضي إن هناك 1201 من مسلحي تنظيم الدولة محتجزون في سجون تركية بينما أسرت أنقرة 287 مسلحا من التنظيم في سوريا.
  • وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا اعتقلت 13 شخصا من الدائرة المقربة من زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، الذي لاقى حتفه خلال غارة أمريكية الشهر الماضي.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات