تركيا: انتحار موقوف فلسطيني متهم بالتجسس لصالح الإمارات

انتحر، الإثنين، فلسطيني في سجن سيليفري بإسطنبول كانت اعتقلته السلطات التركية قبل 10 أيام بتهمة التجسس لصالح الإمارات، حسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية.

• وكالة الأناضول أفادت بأن أحد المشتبه بهما الموقوفين في سجن سيليفري إسطنبول بتهمة التجسس السياسي والعسكري والتجسس الدولي، لصالح الإمارات، أقدم على الانتحار شنقًا.
• السفير الفلسطيني في أنقرة فائد مصطفى، قال في تصريحات صحفية، إن الجانب التركي أبلغه بأن الموقوف زكي مبارك المتهم بالتجسس لصالح الإمارات، وُجد منتحرا في سجنه.
• مصطفى أضاف في تصريح مقتضب أن “السفارة بانتظار نتائج تشريح الجثمان، ولا صحة لما تردد عن وجود حالات انتحار أخرى معه”.
• زكريا مبارك حسن، شقيق زكي، قال عبر حسابه على موقع فيسبوك، إن شقيقه قتل خلال اعتقاله في السجون التركية، نافيًا أن يكون شقيقه قد انتحر.

• يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول، بحبس الموقوفين الاثنين على ذمة التحقيق بتهمتي التجسس السياسي والعسكري، والتجسس الدولي.
• السلطات التركية في إسطنبول أوقفت الرجلين للاشتباه بتجسسهما لحساب استخبارات الإمارات وهي تحقق في احتمال علاقتهما بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بحسب وكالة الأناضول.
• المتهمان هما زكي يوسف حسن (55 عاما) وسامر سميح شعبان (40 عاما)، ويحملان جوازي سفر فلسطينيين، ووجهت النيابة إليهما تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري.
• النيابة قالت في لائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول ضدهما، إنهما كانا على اتصال مباشر ودائم مع القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان المقيم في الإمارات والمشتبه بتورطه في محاولة 15 يوليو/تموز الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016، الأمر الذي دفع الأمن التركي لمتابعتهما حتى اعتقالهما، الإثنين الماضي.
• زكي من سكان قطاع غزة، عمل في جهاز الاستخبارات الفلسطينية برتبة “عميد”، وفر من قطاع غزة عام 2007، وهو يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، وقد أقام في رام الله، قبل أن يتقاعد ويغادر إلى بلغاريا للإقامة فيها، وهو مقرب من دحلان، وقد وصل إلى تركيا قبل عدة أشهر.