تداعيات اقتصادية وعسكرية على السعودية بعد اختفاء خاشقجي

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

أعلنت وسائل إعلام وشخصيات بارزة أنها ستقاطع مؤتمرا استثماريا في السعودية مع تزايد الغضب بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا هذا الشهر.

وقال مسؤول أمريكي كبير لـ”رويترز” إن شركات دفاعية أمريكية كبرى عبرت عن قلقها لإدارة الرئيس دونالد ترمب من أن اختفاء خاشقجي سيؤدي لوقف صفقات سلاح جديدة مع السعودية.

أخر المنسحبين
  • قالت شبكتا بلومبرغ و”سي إن بي سي” إنهما انسحبتا من مؤتمر استثماري من المقرر عقده نهاية الشهر في العاصمة السعودية الرياض، بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
  • قال متحدث باسم بلومبرغ نيوز “بلومبرغ لم تعد شريكا إعلاميا في مبادرة مستقبل الاستثمار. كما نفعل مع أي حدث كبير في المنطقة، نعتزم تغطية أي أنباء من مكتبنا الإقليمي للأخبار”.
  • قالت شبكة “سي إن بي سي” في تغريدة على تويتر “سي.إن.بي.سي لن تشارك في مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض بسبب التساؤلات التي ما زالت تحيط باختفاء الصحفي جمال خاشقجي”.
  • أعلنت صحف “نيويورك تايمز” و”إيكونومست” و”فايننشال تايمز” وشبكة “سي.إن.إن” سحب مشاركتها في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض.
صفقات الأسلحة
  • نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير إن شركات دفاعية أمريكية كبرى عبرت عن قلقها لإدارة الرئيس دونالد ترمب من أن غضب المشرعين بسبب اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا سيؤدي لوقف صفقات سلاح جديدة مع السعودية.
  • قال المسؤول إن الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس “علقوا (إقرار) أنظمة (عسكرية) رئيسية منذ شهور بسبب قضايا اليمن”.
  • أضاف “هذا يزيد من احتمالات أن يوسعوا نطاق التعليق ليشمل نظما ليست مثار جدل بحد ذاتها. هذا مثار قلق كبير”.
  • رفض المسؤول الإفصاح عن الشركات التي اتصلت بالإدارة بشأن مصير صفقاتها مع السعودية.
  • قال أعضاء في الكونغرس، بعضهم من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب، إن قضية خاشقجي زادت المقاومة للمضي قدما في مبيعات سلاح للسعودية يمكن أن تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات.
  • قبل اختفاء خاشقجي، طلب المشرعون الديمقراطيون إيقاف أربع صفقات سلاح على الأقل للسعودية بسبب هجماتها التي قتلت مدنيين في اليمن.
  • شركتا لوكهيد مارتن ورايثيون هما الشركتان الدفاعيتان الأمريكيتان اللتان يحتمل أن تكون لديهما مبيعات سلاح للسعودية منذ إعلان إدارة ترمب في مايو أيار 2017 عن صفقات مع المملكة قيمتها 110 مليارات دولار.
شركات ورجال أعمال
  • قالت شركات أوبر وفياكوم و”إيه أو إل” إن الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات لن يحضروا مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض نتيجة لاختفاء خاشقجي.
  • الموقف الأمريكي
  • قال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين إنه ما زال ينوي حضور المؤتمر على الرغم من اختفاء خاشقجي.
  • لكن الوزير قال إن القرار قد يعاد النظر فيه إذا ظهرت معلومات جديدة بشأن الصحفي السعودي المختفي.
  • دفع اختفاء خاشقجي مسؤولين ورجال أعمال إلى الانسحاب من مشروع كبير آخر في السعودية، وهو مدينة نيوم الاقتصادية، الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • أعلن وزير الطاقة الأمريكي السابق إرنست مونيز الأربعاء أنه قرر تعليق دوره الاستشاري في المشروع لحين معرفة مزيد من المعلومات عن خاشقجي.
  • قائمة أعضاء المجلس الاستشاري لنيوم شهدت تغييرا آخر، إذ ضمت القائمة لفترة وجيزة كبير مصممي “أبل” جوني إيف قبل حذف اسمه منها، وهو ما طرح تساؤلات عن انسحاب أبل من المشروع وعلاقة ذلك بقضية اختفاء خاشقجي.
  • أنهت مجموعة هاربور غروب، وهي شركة في واشنطن تقدم خدمات استشارية للسعودية منذ أبريل/نيسان 2017، عقدا مع المملكة حجمه 80 ألف دولار في الشهر. وقال عضوها المنتدب ريتشارد مينتز “لقد أنهينا العلاقة”.
  • ذكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون الخميس أن مجموعته (فيرجن غروب) ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشأن استثمارات مقررة حجمها مليار دولار في مشاريع المجموعة في الفضاء، وذلك على خلفية اختفاء خاشقجي.
رد سعودي
  • قال متحدث باسم مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي إن المؤتمر سيمضي كما هو مخطط له للانعقاد في وقت لاحق من الشهر الجاري.
  • أضاف المتحدث “انسحاب بعض المتحدثين والشركاء مخيب للآمال”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات