تحقيق أممي يكشف تورط قوات حفتر بقصف مطار مدني غربي ليبيا

آثار قصف قوات حفتر لمطار زوارة المدني غربي ليبيا

قالت الأمم المتحدة، السبت، إن تحقيقاتها خلصت إلى أن قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قصفت مطارًا مدنيًا لا يستخدم للأغراض العسكرية.

تزامن ذلك، مع قصف متجدد لقوات حفتر على مواقع مدنية في طرابلس، وسط دعوات تركية لإنهاء الاشتباكات، وتبني الحلول السلمية.

إدانة أممية
  • البعثة الأممية إلى ليبيا، أشارت إلى أنها زارت مطار “زوارة” الواقع غرب البلاد، ولم تجد أي أصول أو منشآت عسكرية.
  • البعثة دانت الهجمات التي شنتها قوات حفتر، في 15 و16 أغسطس/آب الجاري.
  • كررت البعثة التأكيد على أن أية هجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية تشكل انتهاكًا للقوانين الدولية.
  • كانت قوات موالية لحفتر قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم متذرعة بأن المطار يستخدم لأغراض عسكرية، ويستخدم كمركز عمليات لطائرات تركية مسيرة.

طائرات حفتر تجدد القصف
  • وكالة “رويترز” نقلت عن شهود عيان قولهم، إن قوات حفتر نفذت مساء السبت أيضًا ضربات جوية جديدة، استهدف القصف قاعدة جوية في مدينة مصراتة، تتبع لحكومة الوفاق غرب ليبيا.
  • وسائل إعلام ليبية موالية لحفتر، قالت إن طائرات الأخير، شنت أمس السبت، غارة على حديقة الحيوان في طرابلس، بزعم استخدامها لغرض عسكري.
  • من حين لآخر، تقصف قوات حفتر مواقع مدنية، وتقول إن حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، والموالين لها يستخدمونها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحكومة.
  • الجمعة الماضية، أفادت غرفة عملية “بركان الغضب”، التابعة لقوات الوفاق، عبر فيسبوك، بتعرض مطار زوارة المدني لقصف من قبل طيران حفتر، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الحماية المدنية الذي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
  • يعتبر ذلك هو القصف الثاني لمطار زوارة خلال 24 ساعة، حيث تعرض لقصف جوي من قبل طيران حفتر، الخميس الماضي، للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على طرابلس في أبريل/نيسان الماضي.
  • بشكل متكرر، تقصف قوات “حفتر”، مطارات زوارة ومصراته ومعيتيقة في الغرب الليبي، بزعم أنها تستخدم في أغراض عسكرية، رغم نفي حكومة الوفاق لذلك.

دعوات لحل سلمي
  • وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، دعا السبت، في تغريدة له المجتمع الدولي إلى التحلي بموقف مبدئي لوقف الاشتباكات في ليبيا.
  • أوغلو: لقد أكدنا خلال لقائنا مع نظيري الليبي الطاهر سيالة، أهمية حل المسألة الليبية بطرق سلمية.
  • تركيا تقدم دعمًا ومساعدات عسكرية محدودة، لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.
  • حكومة الوفاق الشرعية في طرابلس، تخوض صراعًا عسكريًا، ضد قوات حفتر، الذي تدعمه الإمارات ومصر والسعودية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات