تحقيقات دولية لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا

أطفال ضحايا لهجمات كيميائية على الغوطة الشرقية في سوريا عام 2018
أطفال ضحايا لهجمات كيميائية على الغوطة الشرقية في سوريا عام 2018

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقا جديدا من المحققين بدأ عمليه لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا.

التفاصيل
  • الدول الأعضاء في المنظمة قررت منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية وقعت في سوريا.
  • كانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيميائية من دون تحديد المسؤوليات.
  • أبلغت سوريا المنظمة رفضها منح مدير فريقها الجديد تصريحا لدخول اراضيها.
  • تتهم دمشق وموسكو المنظمة ومقرها لاهاي بأنها “مسيسة”.
  • المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان: الفريق الجديد بدأ عمله لتحديد مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا.
  • أرياس: الفريق سيحدد وسينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت اعتبارا من عام 2013 في سوريا.
  • لم يعط مدير المنظمة أي تفاصيل سواء حول الأنشطة الأولى لفريق التحقيق “الصغير وإنما المتين” أو المواقع التي سيبدأ محققوه البالغ عددهم نحو عشرة أشخاص عملهم فيها.
خلفيات
  • كانت الدول الغربية قد دفعت باتجاه إعطاء المنظمة تفويضا لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية بعد سلسلة أحداث دموية وقعت في سوريا وتسميم عميل روسي سابق في بريطانيا بغاز سام في عام 2018.
  • طالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم أبريل/نيسان 2018 الذي شهدته “دوما” السورية والذي استُخدم فيه غاز الكلورين وخلف أربعين قتيلا.
  • أشار تقرير للمنظمة إلى معلومات ترجح أن تكون عبوتان عثر عليهما في المكان وتحتويان على غاز سام، قد ألقيتا من الجو.
  • تتهم دمشق وموسكو مقاتلين بوضع العبوتين في الموقع للإيحاء بحصول هجوم كيميائي وتستبعدان أن تكونا قد ألقيتا بواسطة طائرات سورية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات