تحذير فلسطيني ومقاطعة صينية روسية لورشة البحرين الاقتصادية

رحبت كل من السعودية والإمارات بالإعلان عن ورشة المنامة ودعمها والمشاركة فيها فيما رفضت القيادة الفلسطينية المشاركة

حذّرت الفصائل الفلسطينية الرئيسية من ورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، أواخر يونيو/ حزيران المقبل.

بيان الفصائل
  • قالت الفصائل، في بيان صدر عن لجنة المتابعة (تضم القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية) إن “مؤتمر المنامة، ورشة عمل تصفوية تحت عنوان مضلل وهو (السلام من أجل الازدهار)، في محاولة من الإدارة الأمريكية لتمرير المرحلة الأولى من مؤامرة صفقة القرن”.
  • اعتبرت الفصائل، ومن ضمنها حركات “فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية”، أن مؤتمر المنامة يهدف لـ”إشغال المنطقة بالقضايا الاقتصادية والإنسانية، والفتن الطائفية، على حساب حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني”.
  • أكّدت الفصائل على رفضها لعقد هذا المؤتمر، معتبرةً أن أي مشاركة عربية أو فلسطينية سواء كانت رسمية أو شخصية، ستكون بمثابة “الطعنة لقضية الشعب ونضاله من أجل الحرية والاستقلال الوطني”.
  • ثمّنت الفصائل مواقف الدول والجهات الشخصيات، خاصة الفلسطينية، الرافضة للمشاركة في المؤتمر.
  • طالبت الفصائل كل الجهات والدول التي تلقّت دعوات للمشاركة في الورشة الاقتصادية بالمنامة، بإعلان رفضها والامتناع عن المشاركة.
مقاطعة روسية صينية
  • أعلن سفير الصين لدى فلسطين، كواه وي، الإثنين، أن بلاده، وروسيا، لن تشاركان في ورشة البحرين المزمع عقدها الشهر المقبل في العاصمة البحرينية، المنامة.
  • جاء ذلك خلال لقائه نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية والخارجية، في مكتبه برام الله، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
  • قال السفير الصيني إن روسيا والصين، اتفقتا على عدم المشاركة في ورشة المنامة الاقتصادية.
  • أكد السفير موقف بلاده “الداعم للقضية والشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ورشة البحرين واستهداف “أونروا”
  • قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية ستقترح على المشاركين في ورشة البحرين الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية “أونروا”.
  • الصحيفة: على المستوى العملي، الاستعاضة عن أنظمة وكالة أونروا في مجال التعليم وتوزيع الأغذية ببرامج تطوير تنفذها منظمات غير حكومية دولية، ولكن تديرها السلطة الفلسطينية نفسها.
  • أضافت الصحيفة أن إدارة ترمب ستقترح إعادة تأهيل مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وبناءها كمدن وبلدات فلسطينية دائمة.
  • تقول وكالة أونروا، على موقعها الإلكتروني إنها تدير 19 مخيما للاجئين في الضفة الغربية، وإن عدد اللاجئين المسجلين في الضفة الغربية يبلغ أكثر من 828 ألف نسمة. كما تدير المنظمة عشرات المخيمات الأخرى، في قطاع غزة، ولبنان وسوريا والأردن.
  • سبق لمسؤولين فلسطينيين أن قالوا في الأشهر الماضية إن الإدارة الأمريكية الحالية التي أوقفت الدعم المالي لوكالة “أونروا” تسعى إلى شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين من المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
  • سبق للمسؤولين أن حذروا من مخطط أمريكي لشطب مخيمات اللاجئين بهدف توطين اللاجئين وشطب حق العودة لهم.
ورشة البحرين
  • في 19 من مايو/ أيار الجاري، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
  • تستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة “صفقة القرن” التي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.
  • رحبت كل من السعودية والإمارات بالإعلان عن ورشة المنامة، ودعمها، والمشاركة فيها، فيما رفضت القيادة الفلسطينية المشاركة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات