تحالف معارض بالسودان: اتفاق “العسكري” و”التغيير” إقصاء للأحزاب

علي الحاج الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي

قالت “تنسيقية القوى الوطنية” المعارضة في السودان إن المجلس العسكري مارس “الإقصاء” بحق الأحزاب السياسية عبر حصره التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير.

التفاصيل:
  • علي الحاج القيادي في “تنسيقية القوى الوطنية” قال إنهم أبلغوا رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان رفض التنسيقية للاتفاق.
  • الحاج، الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، دعا قوى الحرية والتغيير إلى التفاوض مع الأحزاب بشكل مباشر واستبعاد “العسكري” من المشهد السياسي.
  • الحاج تساءل عن الطرف الذي سيحدد استقلالية الشخصيات التي ستتولى حقائب وزارية أو ستنضم لعضوية المجلس السيادي.
  • الحاج أضاف أن الأحزاب ستجتمع الإثنين لبحث سبل مواجهة الاتفاق.
  • صباح الجمعة، أعلن المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
  • الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، يتضمن تشكيل مجلس سيادي يقود المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات و3 أشهر، ويتكون من 5 عسكريين و5 مدنيين بالإضافة لعضو مدني يتوافق عليه الطرفان ليصبح المجموع 11 عضوا.
  • سيرأس المجلس في البداية أحد العسكريين لمدة 21 شهرا على أن يحل مكانه لاحقا أحد المدنيين لمدة 18 شهرا، أي حتى نهاية المرحلة الانتقالية.
  • كما اتفق الطرفان أيضا على تشكيل “حكومة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة برئاسة رئيس وزراء”، وعلى “إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة”.
  • الاتفاق ينص أيضا على “إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت النهائي في تفصيلات تشكيله، حال تم قيام المجلس السيادي والحكومة المدنية”.
القائمة الأمريكية
  • القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم ستيفن كوتيسيس قال إن رفع اسم السودان من قائمة بلاده للدول الراعية للإرهاب أصبح وشيكًا.
  • كوتيسيس: تم رفع العقوبات عن السودان منذ العام 2017، لكن الفساد وسوء الإدارة في عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، حجبا منافع ذلك القرار.
  • كوتيسيس: رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في اتفاق السلام (الموقع عام 2011) وإحلال السلام في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق).
  • في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997.
  • لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
  • منذ العام 2003، يشهد إقليم دارفور نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، بينها العدل المساواة، وأودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
  • منذ يونيو/ حزيران 2011، تخوض عدة حركات، بينها حركة تحرير السودان، تمردا مسلحا، في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ما أضر بمليون و200 ألف شخص، حسب إحصاءات أممية.
المصدر : وكالات