بينهم سيدة حامل: 14 قتيلا في سلسلة غارات على ريف إدلب

قُتل 14 مدنيا بينهم سيدة حامل و 5 أطفال وأصيب 20 آخرون، مساء الجمعة، في قصف روسي وسوري استهدف بلدة حاس بمنطقة “خفض التصعيد” في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا.

التفاصيل:

• القصف استهدف مشروعاً سكنياً في البلدة يؤوي مهجرين، ما أسفر أيضاً عن دمار واسع في الأبنية والمملتكات.

• أفاد مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، بأن مقاتلات روسية استهدفت الجمعة، قرية حاس في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

• أضاف يوسف أن الغارة الجوية الروسية أدت إلى مقتل 13 شخصًا بينهم سيدة حامل، وإصابة 20 آخرين.

خلفيات:

• كان جيش النظام السوري، قد أعلن استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانا التي جرت مطلع الشهر الجاري.
• في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
• قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
• تقارير حقوقية كشفت، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على مناطق خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.