بينهم أطفال.. عشرات الضحايا في إدلب بهجمات لقوات الأسد وروسيا
أودى هجوم صاروخي وجوي، شنته قوات الأسد وروسيا، الأربعاء، بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون، نساء وأطفال، في ريف إدلب بشمال غرب سوريا.
استهداف نازحين
- قتل 30 مدنيًا على الأقل، وجرح 45 آخرون، بقصف صاروخي لقوات الأسد وميليشيات إيرانية، على مخيم للنازحين في قرية قاح شمال إدلب.
- نقلت وكالة سمارت عن شهود عيان، قولهم إن المخيم شهد نزوحًا لقاطنيه، عقب القصف الذي أدى لاحتراق عدة مخيمات، تكتظ بالنازحين.
- ووفقًا لناشطين فإن صواريخ الأرض أرض، انطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام السوري وميليشيات إيرانية في ريف حلب الجنوبي.
- بدوره أوضح مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن ميليشيات مدعومة إيرانيًا نفذت الهجوم على المخيم من قاعدة “جبل عزان” جنوبي حلب.
- الدفاع المدني السوري، قال إن القصف الذي طال مخيم قاح، تم بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، تسبب باشتعال عدد كبير من المخيمات داخله.
- يؤوي مخيم قاح، نازحين مدنيين، فروا من مناطق سورية مختلفة، تعرضت لقصف جوي وصاروخي من النظام السوري وحلفائه.
مقتل 12 مدنياً بينهم أطفال ونساء وإصابة 20 آخرين كحصيلة أولية، جراء استهداف مخيم #قاح الواقع على الحدود السورية التركية، بصاروخ يحمل قنابل عنقودية مصدره قوات الأسد مساء اليوم الأربعاء، ما ادى لاشتعال عدد كبير من المخيمات وأضرار مادية كبيرة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/ce10V9sO1M
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 20, 2019
قصف روسي
- الدفاع المدني السوري، أعلن في وقت سابق الأربعاء، مقتل 6 مدنيين وإصابة 11 آخرين، بغارات جوية روسية على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
- تسبب القصف بدمار واسع في المباني السكنية، حسب صور بثها الدفاع المدني السوري على تويتر، مؤكدًا وجود أطفال ونساء بين الضحايا.
- يستمر التصعيد العسكري للنظام السوري وروسيا، ضمن حملة قصف جوي وصاروخي مكثف على المنطقة، ارتفعت وتيرتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
- قتل أكثر من 1300 مدني، جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
- أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.
مقتل 6 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة وإصابة 11 آخرين بينهم 3 أطفال و 3 نساء، عصر اليوم الأربعاء، في مجزرة مروعة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية بعد استهدافها الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/SZXcaondwI
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 20, 2019
أوضاع مأساوية
- جددت الأمم المتحدة الأربعاء، إعرابها عن القلق “إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا” ووصفتها بـ “المأساوية”.
- المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” أوضح أن أكثر من 11 مليون سوري و6 ملايين نازح بحاجة للمساعدة.
أبرز ما قاله المسؤول الأممي:
- نشعر بقلق خاص بشأن سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد.
- منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثر القصف على التجمعات السكنية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
- إضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن زيادة في الهجمات بالأجهزة المتفجرة المرتجلة في محافظتي إدلب وحلب.
- مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، تحقق من أكثر من ألف ضحية مدنية نتيجة للأعمال العدائية، منذ أبريل/نيسان الماضي.
- ندعو جميع الأطراف إلى تحمل التزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الدولي.
- المستشفيات والمرافق الطبية وكذلك الطواقم الطبية تتمتع جميعهم بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.
في ولد عم ينزف هون …
الله يخليك بسرعة …
لحظة إسعاف طفل مصاب في مدينة معرة النعمان بعد الغارات الجوية الروسية على أطراف المدينة مساء اليوم الأربعاء.#اليوم_العالمي_للطفل#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/WwzljdMzpV— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) November 20, 2019
خلفيات
- في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
- قوات النظام وحلفاؤها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
- نهاية شهر أغسطس/آب، حذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه 3 ملايين مدني مخاطر، بينهم مليون طفل.