بينهم أطفال.. عشرات الضحايا في إدلب بهجمات لقوات الأسد وروسيا

قصف روسي لمنازل المدنيين جنوب إدلب -أرشيفية

أودى هجوم صاروخي وجوي، شنته قوات الأسد وروسيا، الأربعاء، بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون، نساء وأطفال، في ريف إدلب بشمال غرب سوريا.

استهداف نازحين
  • قتل 30 مدنيًا على الأقل، وجرح 45 آخرون، بقصف صاروخي لقوات الأسد وميليشيات إيرانية، على مخيم للنازحين في قرية قاح شمال إدلب.
  • نقلت وكالة سمارت عن شهود عيان، قولهم إن المخيم شهد نزوحًا لقاطنيه، عقب القصف الذي أدى لاحتراق عدة مخيمات، تكتظ بالنازحين.
  • ووفقًا لناشطين فإن صواريخ الأرض أرض، انطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام السوري وميليشيات إيرانية في ريف حلب الجنوبي.
  • بدوره أوضح مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن ميليشيات مدعومة إيرانيًا نفذت الهجوم على المخيم من قاعدة “جبل عزان” جنوبي حلب.
  • الدفاع المدني السوري، قال إن القصف الذي طال مخيم قاح، تم بصاروخ يحمل قنابل عنقودية، تسبب باشتعال عدد كبير من المخيمات داخله.
  • يؤوي مخيم قاح، نازحين مدنيين، فروا من مناطق سورية مختلفة، تعرضت لقصف جوي وصاروخي من النظام السوري وحلفائه.

قصف روسي
  • الدفاع المدني السوري، أعلن في وقت سابق الأربعاء، مقتل 6 مدنيين وإصابة 11 آخرين، بغارات جوية روسية على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
  • تسبب القصف بدمار واسع في المباني السكنية، حسب صور بثها الدفاع المدني السوري على تويتر، مؤكدًا وجود أطفال ونساء بين الضحايا.
  • يستمر التصعيد العسكري للنظام السوري وروسيا، ضمن حملة قصف جوي وصاروخي مكثف على المنطقة، ارتفعت وتيرتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
  • قتل أكثر من 1300 مدني، جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
  • أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيًا أو قريبة من الحدود التركية.

أوضاع مأساوية
  • جددت الأمم المتحدة الأربعاء، إعرابها عن القلق “إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا” ووصفتها بـ “المأساوية”.
  • المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” أوضح أن أكثر من 11 مليون سوري و6 ملايين نازح بحاجة للمساعدة.
أبرز ما قاله المسؤول الأممي:
  • نشعر بقلق خاص بشأن سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد.
  • منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثر القصف على التجمعات السكنية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
  • إضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن زيادة في الهجمات بالأجهزة المتفجرة المرتجلة في محافظتي إدلب وحلب.
  • مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، تحقق من أكثر من ألف ضحية مدنية نتيجة للأعمال العدائية، منذ أبريل/نيسان الماضي.
  • ندعو جميع الأطراف إلى تحمل التزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الدولي.
  • المستشفيات والمرافق الطبية وكذلك الطواقم الطبية  تتمتع جميعهم بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني.

خلفيات
  • في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
  • قوات النظام وحلفاؤها، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.
  • نهاية شهر أغسطس/آب، حذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية، من أن إدلب تقف على شفا كارثة، حيث يواجه 3 ملايين مدني مخاطر، بينهم مليون طفل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات