بيلوسي : من السابق لأوانه بدء إجراءات عزل ترمب

أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي، أنه من المبكر جدا بدء إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترمب معتبرة أن مثل هذه المبادرة ستكون “مصدر انقسامات كبيرة”.

• يمكن أن نكشف الوقائع للأمريكيين من خلال تحقيقاتنا، ويمكن أن يقودنا ذلك الى لحظة تصبح معها الإقالة حتمية، أو لا. لكننا لم نبلغ بعد هذه النقطة.
• تقديري أن (إجراءات) الإقالة ستكون بالتأكيد مصدر انقسامات كبيرة.
• ليس لدي أدنى شك في أن البيت الأبيض يرغب بشدة في إجراءات عزل” لأنها تناسبه سياسيا.
• مرة أخرى، أصلي من أجل رئيس الولايات المتحدة. أتمنى أن تتدخل أسرته أو إدارته أو موظفوه من أجل مصلحة البلاد.
• لا يسعني إلا أن أعتقد أنه (ترمب) لم يكن على قدر مهمة تحديد الخيارات الصعبة لكيفية تغطية تكلفة تشريع البنية التحتية المهم الذي تحدثنا عنه قبل ثلاثة أسابيع.

جاءت تصريحات بيلوسي غداة مشادة لاذعة مع ترمب، تحولت إلى حرب مفتوحة عندما أعلن ترمب، بغضب، أنه لن يتعاون مع الديمقراطيين حول المشاريع الكبرى مثل خطة البنية التحتية طالما لم يوقفوا “تحقيقاتهم الفارغة” التي تستهدفه.

• ترمب كان يرد على قول بيلوسي إن الرئيس “منخرط في عملية تمويه” لمنعهم من اقتفاء الآثار التي خلفها التحقيق في شبهات صلات مع روسيا خصوصا شبهة تعطيل العدالة.
• ترمب اتهم الديمقراطيين “بمضايقته باستمرار” بعدة تحقيقات برلمانية وبأنهم “الحزب الذي لا يفعل شيئا” مفيدا.
• تصريحات بيلوسي الأربعاء أثارت غضب ترمب ودفعته إلى الخروج بعد ثلاث دقائق فقط من اجتماع كان مقرر سلفا مع زعماء الديمقراطيين في البيت الأبيض لمناقشة تشريع الاستثمار في البنية التحتية.
• الإدارة الأمريكية رفضت مرارا التعاون في تحقيقات برلمانية أطلقها الديمقراطيون الذين يتمتعون بسلطات واسعة في طلب إجراء تحقيقات واستدعاءات بفضل أغلبيتهم في مجلس النواب.
• إزاء رفض الإدارة صعد الديمقراطيون من النقاش بشأن إجراءات عزل ترمب، لكن الأصوات المؤيدة لهذه الإجراءات لازالت أقلية.
• بيلوسي تخشى من تأثير مثل هذا الإجراء على شعبية حزبها مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 2020.