بيلوسي تنتقد صمت بعض الدول حيال انتهاكات الصين ضد الإيغور

رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي
رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي

انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات الصينية بحق الأويغور في إقليم شينغيانغ وغيرهم من الأقلية المسلمة الأخرى.

أبرز تصريحات بيلوسي
  • ما يحدث في الصين يعتبر بمثابة تحدي للضمير العالمي، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الممارسات.
  • هناك بعض الدول تقف صامتة حيال المعاملة السيئة التي تمارسها الصين ضد الأقلية المسلمة هناك؛ بسبب المصالح الاقتصادية التي تربطها ببيجين.
  • يجب أن يكون قادة البلاد متسقين في تعاملهم مع الحريات الدينية من أجل إحداث تغيير.
  • كلما احتمى الجميع بالصمت ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الدينية بالصين، فإننا بذلك نفقد صلاحياتنا الأخلاقية.
خلفيات
  • منذ عام 1949، تسيطر بيجين على إقليم “تركستان الشرقية” وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
  • تفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.
  • تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 % من السكان.
  • منذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
  • منذ ذلك التاريخ نشرت الصين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية و”الأويغور”.
  • وزارة الخارجية الأمريكية قالت في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018 إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، “بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية”.
  • تقول الصين إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات