بيلوسي تنتقد صمت بعض الدول حيال انتهاكات الصين ضد الإيغور
17/7/2019
انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الاعتقالات الجماعية التي تنفذها السلطات الصينية بحق الأويغور في إقليم شينغيانغ وغيرهم من الأقلية المسلمة الأخرى.
أبرز تصريحات بيلوسي
- ما يحدث في الصين يعتبر بمثابة تحدي للضمير العالمي، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الممارسات.
- هناك بعض الدول تقف صامتة حيال المعاملة السيئة التي تمارسها الصين ضد الأقلية المسلمة هناك؛ بسبب المصالح الاقتصادية التي تربطها ببيجين.
- يجب أن يكون قادة البلاد متسقين في تعاملهم مع الحريات الدينية من أجل إحداث تغيير.
- كلما احتمى الجميع بالصمت ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الدينية بالصين، فإننا بذلك نفقد صلاحياتنا الأخلاقية.
خلفيات
- منذ عام 1949، تسيطر بيجين على إقليم “تركستان الشرقية” وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
- تفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.
- تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 % من السكان.
- منذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية، حيث قتل حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
- منذ ذلك التاريخ نشرت الصين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية و”الأويغور”.
- وزارة الخارجية الأمريكية قالت في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان لعام 2018 إن الصين تحتجر المسلمين في مراكز اعتقال، “بهدف محو هويتهم الدينية والعرقية”.
- تقول الصين إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” تهدف إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات