بيلوسي: الأدلة واضحة على أن ترمب استغل المنصب لمكاسب شخصية

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن هناك أدلة واضحة على أن الرئيس دونالد ترمب استغل منصبه من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

بيلوسي، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، قالت إن ترمب أضر بالأمن القومي، مؤكدة أن الأمر يرجع للجنة المخابرات بمجلس النواب في تحديد كيفية المضي قدما في التحقيق، الذي يقوده الديمقراطيون، في إطار مساءلة الرئيس.

• في مجلس النواب، حثت فيونا هيل مستشارة الرئيس ترمب السابقة بشأن روسيا، المشرعين المشاركين في تحقيق مساءلة الرئيس على عدم الترويج “لأكاذيب بدوافع سياسية” تلقي بظلال من الشك على تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
• هيل قالت في شهادتها المعدة مسبقا إن بعضا من أعضاء لجنة المخابرات بمجلس النواب يبدو، استنادا إلى أسئلتهم وتصريحاتهم، أنهم يعتقدون أن روسيا وأجهزتها الأمنية لم تشن حملة على الولايات المتحدة أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2016 وأن أوكرانيا ربما هي التي شنت تلك الحملة.
• هيل، التي عملت حتى يوليو/ تموز الماضي مديرة شؤون أوربا وروسيا بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قالت إن “هذا سرد خيالي أعدته وروجت له أجهزة الأمن الروسية نفسها”.
• هيل: بناء على الأسئلة والبيانات التي سمعتها، يبدو أن بعضكم في هذه اللجنة يعتقد أن روسيا وأجهزتها الأمنية لم تشن حملة ضد بلدنا، وأن أوكرانيا ربما تكون فعلت ذلك بطريقة أو بأخرى لسبب ما. هذه رواية خيالية صنعتها ونشرتها أجهزة الأمن الروسية ذاتها.
• هيل حذرت من أن روسيا تستعد لتكرار تدخلها في الانتخابات في 2020، قائلة “الوقت ينفد.. أوقفوهم”.
• هيل: في إطار هذا التحقيق أطالبكم ألا تروجوا لأكاذيب بدوافع سياسية تخدم بوضوح المصالح الروسية.
• هيل: روسيا تسعى لتقويض شرعية الرئاسة الأمريكية ويجب توخي الحذر من مخططاتها للتدخل في انتخاباتنا المقبلة.
• هيل: روسيا تعمل باستمرار على إضعافنا والتدخل في انتخاباتنا فيما تبقى أوكرانيا حليفا استراتيجيا لنا.
• هيل: الاعتقاد بأن أوكرانيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 وليس روسيا هو مجرد نسج خيال.

• هيل كانت تشير إلى بعض حلفاء ترمب الجمهوريين والمدافعين عنه باللجنة في تحقيق المساءلة الذي يتعلق بما قام به تجاه أوكرانيا.
• بعض أعضاء اللجنة الجمهوريين قد تحدثوا عن نظرية مؤامرة، تبناها ترمب وبعض حلفائه في الكونغرس ووسائل إعلام محافظة، تفيد بأن أوكرانيا، وليس روسيا، هي التي تدخلت في الانتخابات الرئاسية.
• أجهزة مخابرات أمريكية والمحقق الخاص السابق روبرت مولر أقروا بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 بحملة تسلل ودعاية في الولايات المتحدة وتعزيز فرص ترمب والإضرار بفرص منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
• فريق مولر وجه اتهامات جنائية إلى 12 ضابطا من المخابرات الروسية في جهود التسلل واتهمهم بمراقبة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفين وسرقة بريد إلكتروني ووثائق أخرى.
• في إطار نفس التحقيق قال ديفيد هولمز، الدبلوماسي السابق في السفارة الأمريكية في كييف، خلال الجلسة إن نظرية أوكرانيا ساعدت على صرف الانتباه عن التدخل الروسي الحقيقي.
• هولمز أضاف أن كبار المسؤولين الأمريكيين، بناءً على دعوة من ترمب كما يبدو، ضغطوا على أوكرانيا للتحقيق بشأن نجل منافسه السياسي جو بايدن، بأساليب تضمنت حجب المساعدات الأمنية.
• هولمز قال إنه علم أن رودي جولياني المحامي الشخصي لترمب “يقوم بدور مباشر في الدبلوماسية مع أوكرانيا”.
• هولمز أوضح أن “هؤلاء المسؤولون الكبار كانوا يستخدمون قوتنا الدبلوماسية لحث الرئيس الأوكراني الجديد على الإعلان عن فتح تحقيق جنائي ضد خصم الرئيس ترمب السياسي”.
• هولمز: تأكدت من أن المطلوب من الرئيس الأوكراني من قبل إدارة ترمب هو إعلان متلفز بفتح تحقيق بشأن بايدن ونجله.
• هولمز: حاولنا إقناع الخارجية بتوفير المساعدات العسكرية لأوكرانيا لكن استنتجتُ لاحقا أنها مرهونة بالتحقيقات.
• هولمز: السفير سنودلاند أبلغني أن الرئيس ترمب كان مهتما بالتحقيقات حول بايدن ونجله أكثر من اهتمامه بأوكرانيا.
• هولمز: السفير سوندلاند أبلغ الرئيس ترمب بأن الرئيس الأوكراني سيقوم بأي شيء يرغبه ترمب.
• هولمز: سمعت ترمب يسأل السفير سونلاند عبر الهاتف ما إذا كان المسؤولون الأوكرانيون سيجرون التحقيقات.
• هولمز: السفير تايلور أوضح بأن التحقيق بشأن بايدن هو شرط للاجتماع بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
• هولمز: أدركت قبل أشهر بأن رودي جولياني المحامي الخاص لترمب يلعب دورا مباشرا في دبلوماسيتنا حيال أوكرانيا.
• هولمز: الاعتبارات السياسية التي روج لها رودي جولياني طغت على أولويات السياسة الأمريكية حيال أوكرانيا.

• جلسة الخميس تأتي في اليوم الخامس والأخير للجلسات العامة للجنة المخابرات التي يقودها الديمقراطيون.
• يركز التحقيق على المكالمة الهاتفية التي طلب فيها ترمب من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فتح تحقيق فساد مع نجل جو بايدن النائب السابق للرئيس باراك أوباما والمرشح المتقدم بين الديمقراطيين لمنافسة ترمب في انتخابات الرئاسة في 2020.
• ترمب طلب من زيلينسكي أيضا التحقيق بشأن النظرية التي تقول إن أوكرانيا تدخلت في انتخابات 2016.
• يتهم ترمب بسوء استغلال سلطته للضغط على أوكرانيا لإعلان تحقيق ضد نجل خصمه بايدن، واستخدام نظرية تدخل أوكرانيا في انتخابات 2016 للتبرير الضغط.