بيرني ساندرز يعتزم الترشح لرئاسة أمريكا مجددا في 2020

السيناتور بيرني ساندرز، استهل محاولته الثانية لدخول البيت الأبيض بهجوم مباشر على دونالد ترمب

استهل السيناتور بيرني ساندرز، الثلاثاء، محاولته الثانية لدخول البيت الأبيض بهجوم مباشر على دونالد ترمب عبر تصريحات وصف الرئيس الأمريكي فيها بأنه “عنصري ومريض بالكذب”.

التفاصيل:
  • ساندرز قال إنه سيسعى مجددا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2020.
  • إعلان ساندرز جاء في مقابلة إذاعية من ولاية فيرمونت التي قضى معظم حياته فيها. حيث قال لإذاعة فيرمونت العامة: “أردت أن يكون أهالي ولاية فيرمونت أول من يعرف بالأمر”.
  • ساندرز قال: “نعيش لحظة تحول خطيرة في تاريخ أمريكا. نترشح ضد رئيس مصاب بمرض الكذب ومخادع وعنصري ومتحيز جنسيا ويعاني من رهاب المثليين وهو شخص يقوض الديمقراطية الأمريكية ويقودنا نحو الاستبداد”.
  • ساندرز: “نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة توحدنا ولا تقسمنا”.
  • ساندرز الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، حدد الطريقة التي سيخوض حملته عبرها قائلاً: “أتعهد خلال جولتي في البلاد بحمل القيم التي نفتخر فيها في فيرمونت – الإيمان بالعدالة والمجتمع والسياسات والاجتماعات الشعبية- هذا ما سأحمله معي إلى كافة أنحاء البلاد”.
  • ساندرز أوضح أن السياسات التي سيدافع عنها في حملته تشمل العلاج الصحي للجميع ورفع الحد الأدنى للأجور إلى “أجر يمكن العيش منه” ومكافحة التغير المناخي.
  • ساندرز: “تتركز حملتنا على إحداث تحول في بلدنا وتشكيل حكومة قائمة على مبادئ العدالة الاقتصادية والاجتماعية والعرقية والبيئية”.
  • ساندرز قال إن السياسات التي دافع عنها في حملة انتخابات 2016 وصلت إلى القوى السياسية الرئيسية لكن الوقت حان “لاستكمال الثورة”. واعتبر أن “جميع هذه السياسات باتت تحظى الآن بدعم أغلبية الأمريكيين”.
  • ساندرز: بدأنا أنا وأنتم وحملتنا عام 2016 الثورة السياسية. حان الوقت الآن لاستكمال الثورة وتطبيق الرؤية التي كافحنا من أجلها”.
  • يشير ساندرز إلى أن رغبته ليست في الوصول إلى البيت الأبيض بحد ذاته، بل الهدف بالنسبة إليه هو هزيمة ترمب.
  • ساندرز قال لمجلة “نيويورك” “إذا كان هناك شخص آخر يبدو لأي سبب من الأسباب قادرا على القيام بالمهمة بشكل أفضل مني، فسأبذل كل ما في وسعي لانتخابه أو انتخابها”.
خلفيات:
  • يدخل ساندرز (77 عاما) بذلك ساحة المرشحين المكتظة في مسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لهزيمة الرئيس ترمب في انتخابات 2020.
  • حاول ساندرز، وهو مستقل قريب من الحزب الديمقراطي، الترشح للرئاسة في 2016 لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترمب.
  • كما هي حال ترمب، دخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي لكنه كاد يتفوّق على كلينتون.
  • حظي ساندرز بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولارا في الساعة ومجانية التعليم الجامعي.
  • كان ساندرز نائبا في البرلمان حتى العام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ. وأعيد انتخابه في 2012 و2018.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات