بومبيو يطمئن حلفاءه والحشد الشعبي يتعهد بعدم التعرض للقوات الأمريكية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو (الأربعاء) أن الولايات المتحدة “ستواصل قيادة” التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة رغم انسحابها المزمع من سوريا.

• الانسحاب الأمريكي من سوريا “ليس نهاية معركة أمريكا” وأطالبهم بتجديد الالتزام بهدف إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم الدولة. 
• تجمع نحو 79 من شركاء التحالف، في واشنطن لبحث الخطوات المقبلة في الصراع في سوريا.
• سنواصل خوض المعركة إلى جانبكم … سحب القوات تغيير تكتيكي بصورة أساسية، وليس تغييرا في المهمة. إنه يمثل ببساطة مرحلة جديدة في معركة قديمة. 

من جهة أخرى قال مصدر سياسي عراقي (الأربعاء) لوكالة الأناضول إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حصل على ضمانات من الحشد الشعبي، بعدم التعرض للقوات الأمريكية الموجودة في البلاد.

• موقف الحشد (قوات شيعية موالية للحكومة) جاء بناءً على تحرك أجراه رئيس الوزراء، لاحتواء أي ردة فعل قد تنجم عن تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حول مهام قوات بلاده في العراق.
• فصائل الحشد الشعبي جميعها اعتبرت تصريح ترمب انتهاكا للسيادة العراقية، وخرقا لبنود الدستور، وتحويل العراق إلى ساحة للصراعات بين واشنطن وخصومها.
• رئيس الوزراء طلب من فصائل الحشد الشعبي عدم التصعيد، فيما تعهد بحسم الكثير من الملفات مع الإدارة الأمريكية في زيارته المرتقبة إلى واشنطن (لم يتحدد موعدها بعد).

• صرّح ترمب (الأحد) لشبكة “CBS” الأمريكية، بأنه من المهم إبقاء قاعدة أمريكية في العراق تمكن واشنطن من “مراقبة إيران”، الأمر الذي أثار استياء وانتقادات واسعة داخل الأوساط العراقية.
• الأحد الماضي، قدّم 55 نائبًا برلمانيًا، طلبا إلى رئاسة البرلمان العراقي لتشريع قانون يلزم القوات الأمريكية بالانسحاب من البلاد، عبر إلغاء الاتفاقية الأمنية بين البلدين.
• الإثنين، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن القوات الأمريكية الموجودة في بلاده لا يحق لها مراقبة إيران، فيما دعا واشنطن إلى توضيح مهام قواتها في البلاد.
• انتقد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء، تصريحات ترمب، وأعلن رفض بغداد استخدام الأراضي العراقية من قبل أي دولة ضد أخرى.
• نحو 5 آلاف جندي أمريكي ينتشرون في العراق منذ تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، لمحاربة تنظيم الدولة.