بوريس جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماي

جونسون (55 عاما) تقدم بفارق كبير على وزير الخارجية السابق جيريمي هنت (52 عاما)

فاز رئيس بلدية لندن ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون في انتخابات المحافظين لرئاسة حزبهم.

وسيتولى جونسون منصب رئيس الوزراء خلفا لتيريزا ماي، ليواجه تحدي إخراج بريكست من الطريق المسدود يضاف إليه ضرورة تسوية الأزمة مع إيران.

التفاصيل
  • انتهى تصويت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 160 ألفا بعد ظهر الإثنين، وأعلنت النتيجة اليوم الثلاثاء.
  • جونسون (55 عاما) تقدم بفارق كبير على وزير الخارجية الحالي جيريمي هانت (52 عاما).
  • حصل جونسون على 92 آلفا و153 من أصوات أعضاء الحزب مقابل 46 ألفا و656 لجيرمي هنت بنسبة مشاركة 87.4%.
  • تعهد جونسون بتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في الموعد المحدد. كما تعهد بمراجعة العلاقة مع الشركاء الأوربيين والعمل على تحقيق طموحات بريطانيا. 
  • جونسون: تيريزا ماي تركت إرثا ممتازا وكنت محظوظا بالعمل في حكومتها.
  • جونسون: علينا تعميق صداقتنا وتجارتنا مع الأوربيين.
  • بعد ليلة أخيرة في مقر الحكومة في داونينغ ستريت، ستحضر رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأربعاء آخر جلسة استجواب في البرلمان قبل أن تتوجه إلى قصر باكنغهام لتقديم استقالتها رسميا إلى الملكة إليزابيث الثانية بعيد الظهر.
  • يفترض أن يلقي رئيس الوزراء الجديد كلمة بعد ساعات بعد أن يلتقي الملكة التي ستكلفه رسميا تشكيل الحكومة.
  • التحدي الملح الأول الذي ينتظر رئيس الحكومة الجديد هو إدارة تصاعد التوتر مع طهران الذي بلغ أوجه مع احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز. وردت لندن بالإعلان الإثنين عن قرب تشكيل قوة للحماية في الخليج مع الأوربيين. لكن جيريمي هانت أكد في الوقت نفسه أن “لندن لا تسعى إلى المواجهة”.
أزمة بريكست
  • الملف الكبير الآخر هو تنفيذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي بعد أكثر من ثلاث سنوات على الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو/حزيران 2016 وصوت فيه 52 % من البريطانيين على بريكست.
  • أخفقت ماي في هذه المهمة وفشلت ثلاث مرات في الحصول على موافقة النواب على اتفاق الخروج من الاتحاد الذي أبرمته مع المفوضية الأوربية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهذا ما دفعها إلى الاستقالة. 
  • ما زالت الانقسامات عميقة في بريطانيا بين الذين يريدون الرحيل في أسرع وقت ممكن والذين يأملون في أن تتراجع البلاد عن قرارها، عبر تنظيم استفتاء ثان مثلا. 
  • يعد بوريس جونسون الذي بذل جهودا كبيرة من أجل الخروج من الاتحاد الأوربي بتحقيق بريكست بانتهاء المهلة في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
  • كان هذا الموعد محددا في 29 مارس/ آذار أولا لكنه أرجئ مرتين بسبب عدم تأييد النواب للاتفاق الذي توصلت إليه ماي وتجنب خروج من دون اتفاق.
  • خلال حملته، كرر جونسون أن الانفصال سيتم في نهاية تشرين الأول/اكتوبر سواء تمت إعادة التفاوض على الاتفاق أم لم تتم، واعدا بلاده بمستقبل مشرق أيا كان السيناريو المقبل. وأكد أنه يفضل التوصل إلى اتفاق جديد لكنه اعترف بأن تحقيق ذلك يبدو شبه مستحيل خلال المهلة المحددة نظرا للعطل البرلمانية وتشكيل هيئات قيادية جديدة في لندن كما في بروكسل.
المصدر : وكالات