بمشاركة 40 قائمة.. بدء الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ 21

بيني غانتس زعيم حزب "كاحول لافان" يدلي بصوته في الانتخابات الإسرائيلية

افتتحت عند الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء في “إسرائيل” صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الـ21، حيث تشارك 40 قائمة في أشرس معركة انتخابية.

وتوصفت انتخابات اليوم بأنها الأشرس والأكثر استقطابًا في تاريخ الانتخابات “الإسرائيلية”، إذ تأتت على وقع احتدام المنافسة بين معسكري اليمن والمركز وخوض الأحزاب العربية الانتخابات بقائمتين منفصلتين.

انطلاق الانتخابات:
  • افتتحت صباح اليوم مراكز الاقتراع أمام الناخبين في أراضي الداخل الفلسطيني المحتل “إسرائيل”، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الحادية والعشرين، وتستمر عملية التصويت حتى العاشرة ليلًا.
  • الانتخابات تخوضها أربعون قائمة. وتشير استطلاعات الرأي العام إلى أن نحو ثلث هذا العدد فقط سيتجاوز نسبة الحسم.
  • يشار إلى أن نسبة الحسم تبلغ حاليًا 3.25% من مجمل الأصوات، وأن الأصوات التي تحصل عليها القوائم التي لا تتجاوز هذه النسبة تذهب هدرًا ولا تؤخذ بالحسبان.
  • بحسب هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع حوالي ستة ملايين وثلاثمئة وأربعين ألفًا بينهم تسعمائة وخمسون من المواطنين العرب، فيما يبلغ عدد صناديق الاقتراع في أنحاء “إسرائيل” عشرة آلاف وسبعمائة وعشرين.
  • في الجيش، يتواصل تصويت الجنود الإسرائيليين لليوم الثالث على التوالي. ويعمل خمسة آلاف جندي ممن يعيشون دون عائلة وفي حاجة إلى مساعدة اقتصادية في مراكز الاقتراع العسكرية مقابل أجر، وفق “مكان”.
  • طريقة الانتخابات في “إسرائيل” مزدوجة، بحيث يتم انتخاب رئيس الوزراء بشكل مباشر، ويتم انتخاب الحزب عن طريق القائمة، وفي حال التعادل بين المتنافسين، يتم إجراء جولة أخرى من الانتخابات بين الشخصين فقط، وليس للأحزاب.
  • المتنافس الذي يحصل على أعلى نسبه أصوات، يتم تكليفه من “رئيس الدولة” بتشكيل الحكومة خلال شهر من موعد التكليف، وفي حال عدم مقدرته على تشكيل حكومة مستقلة من حزبه، فيلجأ إلى تشكيل ائتلاف حكومي من الأحزاب الأخرى، بحيث يجب أن يكون إجمالي عدد المشاركين في الائتلاف، أكثر من نصف أعضاء الكنيست، بمعني أكثر من 60 زائد واحد.
ناخب إسرائيلي يدلي بصوته في انتخابات الكنيست (رويترز)
احتدام المنافسة:
  • كثفت قائمتا تحالف الموحدة والتجمع، وتحالف الجبهة، من دعواتها للمواطنين العرب للمشاركة بالانتخابات ورفع نسبة التصويت، حيث تشهد بأوسط بعض المواطنين حالة من اللامبالاة والعزوف عن المشاركة والتصويت بسبب تفكيك القائمة المشتركة التي كانت ممثلة بـ13 نائبًا في انتخابات 2015.
  • في الجانب الإسرائيلي، تشهد هذه الانتخابات منافسة حادة بين معسكري اليمين والوسط، ممثلين بحزب الليكود برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وحزب “حاكول-لافان” برئاسة بيني غانتس، مع تساوي عدد المقاعد بين الحزبين بحسب استطلاعات الرأي واستمرار تفوق معسكر اليمين.
  • الانتخابات تشهد كذلك منافسة داخل معسكر اليمين الذي شهد تبادلًا للاتهامات بـ”سرقة” مقاعد الآخرين، منها اتهام “اليمين الجديد” لحزب “زيهوت” بقيادة موشيه فيغلين بـ”تعريض معسكر اليمين للخطر”، واتهام “اتحاد أحزاب اليمين” لحزب “اليمين الجديد” بسرقة أصوات تيار الصهيونية الدينية منه.
  • التوقعات تشير إلى أن عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات سيصل إلى 4.7 مليون صوت، وعليه، فإن القوائم تحتاج إلى 153 ألف صوت لتجاوز نسبة الحسم ودخول الكنيست بأربعة مقاعد، حيث يحتاج كل مرشح إلى 39.2 ألف صوت، ليفوز بعضوية الكنيست.
  • هيئة البث الإسرائيلي “مكان” قالت الإثنين: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى مساء الأحد رؤساء السلطات المحلية في يهودا والسامرة. ووعدهم بأنه سيعمل على بسط السيادة الإسرائيلية حتى على المستوطنات التي تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
  • “مكان”: أعربت مصادر في أحزاب اليمين الصغيرة عن خشيتها من سعي رئيس الوزراء الى انتزاع أصواتها، الأمر الذي ينفيه الليكود جملة وتفصيلًا.
  • رئيس حزب العمل آفي غاباي قال: السيد نتنياهو سيضم حزب “كاحول لافان” إلى الائتلاف الحكومي. ولكنه سيضم أيضًا مليونين ونصف المليون فلسطيني إلى “إسرائيل”، وهذا ما يرفضه حزب “العمل” برئاسته.
استمرار عملية التصويت في الجيش الإسرائيلي (رويترز)
طوق أمني على الضفة وغزة:
  • بذريعة الانتخابات، يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ منتصف ليل الإثنين وحتى منتصف ليل اليوم الثلاثاء، طوقًا أمنيًا شاملًا على الضفة الغربية المحتلة، ومعابر قطاع غزة.
  • هيئة البث الإسرائيلي: لن يُسمح للفلسطينيين بدخول “إسرائيل” إلا في الحالات الإنسانية والطبية والطارئة، وشريطة أن يصادق على ذلك منسق أعمال الحكومة في المناطق.
المصدر : الجزيرة مباشر