بلومبرغ: مصارف عالمية تتودد لقطر مع تلاشي آثار الحصار

بنك قطر الوطني

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن مصارف عالمية أبدت ندمها على البحث عن أرباح ممكنة في الرياض بدلا من عقد صفقات مع الدوحة حين اندلعت الأزمة الخليجية منتصف العام 2017.

أبرز ما ورد في تقرير وكالة بلومبرغ:
  • حين فرضت السعودية وثلاث دول عربية حصارا على قطر اختارت مصارف عالمية، ملاحقة أرباح سريعة في الرياض على عقد الصفقات مع قطر .
  • مصرفيون كبار قالوا إن الإمارات والسعودية حذرتهم من أية علاقة تجارية مع قطر. 
  • هذا الموقف لم يعد قائما فأكبر البنوك والمصارف العالمية تكثف جهودها لإصلاح العلاقات مع وزارة المالية والصندوق السيادي القطريين حسب مسؤولين في الحكومة القطرية.
  • ستبقى السعودية مكانا أساسيا لأعمال المصارف إلا أن المصرفيين يأسفون لتحويل أنظارهم عن الدوحة، خاصة بعد تجميد المملكة خططا لطرح شركة أرامكو في البورصة.
  • يعمل المصرفيون على استعادة ثقة وزير المالية القطري علي العمادي المعروف بنفوذه في أكبر بنوك بلاده وصندوق الثروة السيادي.
  • سافر إلى الدوحة عشرات المديرين لمصارف عالمية لحضور مؤتمر يورومني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حيث تحدث العمادي.
  • بعض المصرفيين سافر من دبي إلى قطر عبر عمان أو الكويت حيث إنه تم حظر الرحلات الجوية المباشرة مع اندلاع الأزمة الخليجية، ولم يظهر أي منهم في نفس الحدث قبل عام.
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قاد سياسات عدوانية، وقد غير قواعد اللعبة داخل المملكة دون معرفة قواعد اللعبة الجديدة ما أحبط المستثمرين، إضافة إلى المخاطر التي يواجهها على الساحة الدولية كما يقول غريغوري غوز، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة تكساس.
علي شريف العمادي ـ وزير المالية القطري
  • الاحتجاج الدولي على مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي لم يساعد سوى قطر.
  • الحصار في بدايته أدى إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد القطري، لكن ما لبثت أن استعادت مؤشراته توازنها تدريجيا وسجلت تحسنا أكبر من معدلات ما قبل الحصار.
  • تراجعت العديد من المؤشرات الاقتصادية في السعودية والإمارات وتفاقمت أزمة الديون في البحرين.
  • المصرفيون يحاولون بناء علاقاتهم من جديد مع قطر بهدوء؛ حتى لا تتأثر علاقاتهم المالية مع السعودية.
  • قبل أسابيع قليلة من دعوة دولة قطر للبنوك الدولية لمؤتمرين استثماريين، فضل عدد كبير من المصرفيين عدم حضور مؤتمر في الرياض؛ لتجنب التغطية الإعلامية السلبية.
  • الصندوق السيادي يبحث عن امتلاك حصص في شركات تكنولوجيا أمريكية لموازنة ما تملكه في الأسواق المالية الأوربية والعقارات.
  • قطر ستتردد في إصلاح علاقتها مع البنوك التي ترتبط بعمق مع السعودية،ومن المرجح أن ترحب بمبادرات مصارف أخرى كما يقول روري فايف كبير الاقتصاديين في شركة مينا للاستشارات.
  • فايف قال: توجد صفقات قادمة مربحة للغاية في قطر، مرجحا أن تطبق السعودية ضغوطا أقل على البنوك الدولية التي تعمل معها.
  • ارتفعت احتياطيات قطر الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية، إلى 176.23 مليار ريال حوالي 48 مليار دولار نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
  • قطر تنفق 25 مليار دولار في عمليات تحديث؛ تحضيرا لمباريات كأس العالم عام 2022.
  • قطر تعمل على تطوير قدراتها في مجال الغاز المسال لزيادة 40 مليار دولار بحلول عام 202. 
     
المصدر : بلومبرغ