بلومبرغ: السفير الأمريكي في إسرائيل يصلح لأي شيء إلا العمل الدبلوماسي

سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان

وصفت وكالة بلومبرغ السفير الأمريكي في إسرائيل بأنه الدبلوماسي الأسوأ، وقالت إنه قد يصلح لأي شيء إلا الدبلوماسية، حيث تسبب في إفساد السياسة الأمريكية الراسخة منذ عقود في المنطقة.

أهم ما جاء في مقال بلومبرغ
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان كسر التقاليد غير الحزبية التي أرساها أسلافه وأثار غضب الفلسطينيين بتصريحاته التي قال فيها إن إسرائيل لها الحق في ضم بعض مناطق الضفة الغربية.
  • في يونيو/ حزيران الماضي، افتتح فريدمان حفريات أثرية تحت منازل فلسطينية في حدث حضره أيضا الملياردير شيلدون أديلسون، أحد أكبر المتبرعين لحملة ترمب.
  • عندما منعت إسرائيل دخول النائبتين الديمقراطيتين في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة إسرائيل هذا الشهر، أعلن فريدمان دعمه لهذا القرار.
  • الآن يتجه نطاق نفوذ فريدمان إلى أن يصبح أكثر وضوحا مع قرب إجراء الانتخابات الإسرائيلية في 17 من سبتمبر/ أيلول المقبل، واستعداد البيت الأبيض للكشف عن الجزء السياسي من خطة السلام.
  • نتنياهو جعل من مطالب المستوطنين بضم أراضي الضفة الغربية المحتلة أحد أعمدة مساعيه للبقاء في السلطة بعد عدم تمكنه من تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي أجريت في شهر أبريل/نيسان الماضي. ورغم عدم دعم فريدمان الصريح لنتنياهو في الانتخابات فإن وصوله إلى منصبه ساعد في تحويل السياسة الأمريكية الإسرائيلية نحو دعم نتنياهو.
  • ضغط فريدمان من أجل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مايو/أيار 2018، وفقا للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر.
  • ساهمت هذه الخطوة في تغيير السياسة الأمريكية الراسخة منذ عقود، كما أثارت غضب الفلسطينيين، وأنهت قدرة الولايات المتحدة على العمل كوسيط عادل في مفاوضات السلام.
  • ديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع السلام في الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قال: “غالبا ما يُنظر إلى السفير الأمريكي كشخص يحاول التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لكنني لا أعتقد أنه فريدمان يرى هذا جزءا من مهمته على الإطلاق”.
  • خلال الحملة الانتخابية السابقة في إسرائيل، قدم ترمب لنتنياهو هدية سياسية من خلال الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
  • قال ترمب إن فريدمان كان رد فعله على هذا القرار “مثل طفل جميل ورائع” في إشارة إلى سعادته الشديدة بالقرار.
  • أعرب فريدمان أيضا عن دعمه لضم إسرائيل مستوطنات الضفة الغربية، رغم إعلان الأمم المتحدة مرارا بأن هذا إجراء غير قانوني.
  • دفع هذا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وصف فريدمان بأنه “ابن كلب” في خطاب ألقاه في مارس/آذار الماضي.
  • في كلمته أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) هذا العام، قال فريدمان إن الوقت قد حان لتوفير الضمانات التي تكفل إبقاء إسرائيل سيطرتها الأمنية على الضفة الغربية.
  • في احتفال بذكرى انتقال السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، قال فريدمان إن إسرائيل “إلى جانب الله”.
  • صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، قال إن فريدمان يجعل نتنياهو “يبدو يساريا”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسلم للسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان شهادة تقدير
خلفية
  • يبلغ فريدمان 61 عاما، وهو ابن حاخام يهودي، وكان يقود في السابق مركز أصدقاء “بيت يشيفا” وهو منظمة أمريكية مؤيدة للاستيطان تدعم المدارس الدينية اليهودية.
  • سلك فريدمان طريقا غير اعتيادي حتى وصل إلى واحد من أكثر المناصب الدبلوماسية حساسية في الولايات المتحدة، حيث نشأ في منزل يهودي محافظ في نيويورك، وكان والده الحاخام موريس فريدمان قد استقبل في منزله الرئيس الأسبق رونالد ريغان قبل إعادة انتخابه عام 1984.
  • لا يزال فريدمان مدفوعا بإيمانه وعاطفته اليهودية، وفقا لصديق وشريك الدراسة منذ فترة طويلة الحاخام زلمان ولويك.
  • عندما توفي ابن ولويك البالغ من العمر 9 أعوام في مارس/آذار عام 2009، حضر فريدمان بشكل يومي طقوس الحداد اليهودية التي استمرت أسبوعا والمعروفة باسم “شيفا”.
المصدر : بلومبرغ