بعد دعوة الزهار: أبو مرزوق يوضح حقيقة علاقة حماس بالنظام السوري

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، الأربعاء، إنه لا يوجد علاقات بين حركته والنظام السوري منذ مغادرة قيادتها للعاصمة دمشق في العام 2012.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، على هامش زيارة يجريها على رأس وفد من حركة “حماس” للعاصمة الروسية، موسكو منذ الإثنين الماضي.

تصريحات أبو مرزوق
  • لا يوجد علاقات مع سوريا منذ أن خرجنا منها مضطرين، القطيعة ليست من قبلنا فقط وإنما من قبل الطرف الآخر (النظام السوري).
  • نأمل أن تتحسن الأوضاع في المنطقة، لأننا كلنا إخوة ولا بد للإخوة أن يكونوا دائما متواصلين.
حماس والنظام السوري
  • على مدار سنوات طويلة، أقامت حماس علاقات قوية مع نظام بشار الأسد في سوريا، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض حماس تأييد نظام الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة ودمشق، قبل أن تقرر قيادة حماس مغادرة دمشق، في فبراير/ شباط من العام 2012.
  • القيادي في حركة حماس محمود الزهار، قال في وقت سابق إن جهودا تبذل، لإعادة العلاقة بين حركته والنظام السوري.
  • الزهار قال في حوار صحفي إن “من مصلحة المقاومة الفلسطينية، أن تكون هناك علاقات جيدة مع جميع الدول التي تعادي إسرائيل ولديها موقف واضح وصريح من الاحتلال مثل الجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
  • الزهار أضاف “سوريا لم تفتح أبوابها لحركة حماس فقط، بل لكل التنظيمات الفلسطينية، علينا أن نصدح بكلمة الحق والصدق حتى وإن لم يرق ذلك الموقف للكثير”.
  • شنت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري هجوما على حركة حماس وموقفها من الثورة السورية خلال الأسابيع الماضية.
  • مصدر إعلامي سوري قال إن “كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سوريا من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال”، بحسب تعبير وكالة النظام السوري (سانا).
حماس وإيران
  • من ناحية أخرى، أشار أبو مرزوق إلى وجود علاقة جيدة بين حماس وإيران، داعيا الجميع وخاصة الدول الكبيرة مثل روسيا والصين إلى الوقوف مع إيران في وجه الحصار الأمريكي.
  • أبو مرزوق: 80 مليون نسمة في إيران، يقعون تحت الحصار وهذا غير شرعي لأن مجلس الأمن الوحيد المخول بفرض مثل هذه العقوبات.
  • أبو مرزوق: يجب إعادة الاعتبار لمجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة، ووضع حد لتفرد واشنطن بالعالم.
إيران وأمريكا
  • تشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.
  • اتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو/ أيار 2018، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجيها النووي والصاروخي.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات