بعد خطاب القسّام .. أهالي أسرى الاحتلال يهاجمون نتنياهو

تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية بعد خطاب “أبو عبيدة” المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن ضباط وجنود الاحتلال الأسرى.

ما القصة؟
  • شككت القسام في تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه ” يعمل الكثير من أجل إعادة أسرى من غزة”
  • أعطى أبو عبيدة في خطاب متلفز مساء الثلاثاء إشارات قوية حول وجود أحياء من بين الأسرى الإسرائيليين لكن “لا معلومة من دون ثمن”.

أبرز ما ورد في خطاب كتائب القسام:
  • هناك فرصة لحل قضية الأسرى إذا كانت قيادة الاحتلال جادة في فتح، وتحريك الملف ودفع الثمن كما حدث سابقا. 
  • الملف قد يكون عرضة للنسيان والإغلاق نهائيًا في حال أضاعت قيادة الاحتلال هذه الفرص.
  • قيادة العدو تبرر تجاهلها لقضية جنودها الأسرى والمفقودين بأنهم جثث ورفات. 
  • اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه بأن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014.
  • أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموز السياسية هي قضية المفقود في غزة (منغستو) اليهودي من أصول أثيوبية، فهذه الحكومة تقسم جمهورها على أساس عرقي.
زهافا.. والدة الجندي الإسرائيلي الأسير شاؤول أرون
 ردود فعل أهالي الجنود الإسرائيليين
  • زهافا شاؤول والدة الجندي الأسير لدى القسام شاؤول أرون قالت لإذاعة جيش الاحتلال بعد ساعات من خطاب القسام إنه من يوم “اختطاف أرون لا تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئًا، وتواصل تضليلنا”.
  • زهافا: لو كشفت عن الدلائل التي لدي سيعرف الجميع أن أورون ابني حي.
  • بعض المعلقين الإسرائيليين على مواقع التواصل أنهم يثقون بتصريحات “أبو عبيدة” أكثر من ثقتهم بتصريحات نتنياهو بهذا الخصوص.
  • إحدى عائلات قتلى الجيش الإسرائيلي في عدوان 2014 قالت إن حماس تلعب بأعصاب الإسرائيليين وأنه لا يتوجب على الحكومة الخضوع لابتزازات لقاء جثث.
  • انتقدت لئيا غولدين والدة الجندي الأسير هدار غولدين: الحكومة تقول إنه لن تكون هناك صفقة مثل صفقة شاليط لكن نتنياهو لم يجد بعد طريقة أخرى لاستعادة ابني.
سمحا.. والد الضابط الأسير لدى "حماس" هدار غولدين
خلفيات:
  • في مطلع أبريل/نيسان 2016، كشفت كتائب القسام لأول مرة علنا، عن وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.
  • حكومة الاحتلال أعلنت في أوقات سابقة عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام نفسه.
  • وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
  • “حماس” أصرت في أكثر من مناسبة إنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم يفرج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية