بعد الاتفاق التركي الأمريكي.. أردوغان: اقتلعنا شوكنا بأيدينا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على أن أنقرة أبرمت الاتفاق المتعلق بعملية “نبع السلام” مع الجانب الأمريكي وليس مع النظام السوري، محذرا الأخير من مغبة القيام بتصرف خاطئ.

تصريحات أردوغان
  • التنظيمات “الإرهابية” لم تخرج بعد من المنطقة الآمنة شمال سوريا، لذلك حددنا مهلة 120 ساعة.
  • لم نبرم الاتفاق مع النظام السوري بل مع الولايات المتحدة، وفي حال أقدم النظام على تصرف خاطئ فسيلقى ردًا منا
  • تم تطهير ما بين مدينتي “تل أبيض” و”رأس العين” خلال عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا والأمر لم ينته بعد.
  • سنقوم بمزيد من الأعمال مع القوات الأمريكية هنا في شمال سوريا بعد خروج المسلحين منها.
  • لم نقل إننا نخوض حربا مع “التنظيم الإرهابي”، بل قلنا إننا نكافحه، لأن مصطلح الحرب ليس رخيصًا لهذه الدرجة، فالحرب تكون بين دول.
  • لا أرى من الصواب توصيف نتيجة مباحثات، أمس الخميس، بالنصر أو الهزيمة، لا سيما اعتبار ذلك نصرا بين دول خاطئ للغاية.
  • أرى الاتفاق ” نصر على الإرهاب”.
  • عندما لم نلمس الرد الإيجابي الذي كنا ننتظره من المجتمع الدولي اقتلعنا شوكنا بأيدينا.
  • لو أننا صمتنا ولم نتدخل ضد المسلحين لذهبوا إلى أبعد مما كانوا عليه.
  • تركيا ليس بوسعها الانشغال “بالتنظيمات الإرهابية” إلى ما لا نهاية.
  • على النظام في سوريا أن يكافح هذه “المنظمات الإرهابية” أيضا.
  • الاتفاق مع الجانب الأمريكي يشمل المنطقة الممتدة من عين العرب (كوباني) وحتى الحدود العراقية أي 440 كيلومترا وبعمق 32 كيلومترا.
  • في القامشلي على سبيل المثال، هناك روسيا وإلى جانب ذلك يوجد جنود النظام، ونحن ندرك أنهم أيضا منزعجون من هذه “التنظيمات الإرهابية”.
  • سيتم تطهير تلك المناطق أيضا من “التنظيمات الإرهابية، “عبر عمل مشترك”.
  • سيتم بحث هذا الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
  • مدينة عين العرب، اسم على مسمى، حيث أنها أرض عربية وليست كردية.
  • نحو 350 ألف كردي من تلك المنطقة لجأوا إلى تركيا، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
  • المنطقة ما بين تل أبيض ورأس العين، تحت سيطرتنا، لكن النضال متواصل فيما يخص ما بين رأس العين والحدود العراقية، فهناك جنود روس في القامشلي، كما أن قوات النظام تنتشر في مناطق مختلفة.
  • نرمي للتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة وروسيا والنظام وربما بمشاركة قوات التحالف الدولي، لجعل هذه المنطقة تنعم بالطمأنينة، حيث أننا نرغب في التوجه إلى جنيف ونحن مستعدون أكثر، نهاية الشهر.
  • هناك أسلحة من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بيد المسلحين الأكراد.
  • لا يمكن الحديث عن “مكافحة الإرهاب” من جهة ومد “الإرهابيين” بالأسلحة من جهة أخرى.
  • الأمريكيون قالوا إن خلال 120 ساعة، لن يحدث شيء ضدكم هناك، ونرجو منكم على وجه الخصوص، ألا تقوموا بشيء ضد التنظيم. ونحن حاليا ملتزمون بمبدأنا هذا. وفي حال أقدم النظام على خطأ، فسيلقى ردا منا.
  • سنتحدث حول هذه الأمور في سوتشي أيضا، ولا أتوقع أن ينخرط النظام السوري في تصرف خاطئ.
  • كل مشكلتنا تكمن في مهلة الـ120 ساعة، في حال انسحب المسلحون فإننا سنوقف العملية وهذا لا يعني الانسحاب من شرق الفرات.
  • سنضمن الأمن في شرق الفرات ولا يمكن أن يكون هناك انسحاب بدون ضمان أمن. سنبحث ذلك مع كل الأطراف”.
  • قرار السوريين الذين تستضيفهم تركيا والأهالي شرق الفرات مهم، كما أن آراء حلفائنا الذين نجري معهم محادثات مهمة للغاية أيضا.
  • نحن لا ننوي البقاء شمالي سوريا.
  • أسألوا سكان جرابلس عن عدد الأتراك فيها. نحن لم ندخلها برفقة 10 آلاف من الناس إنما نهتم ببنيتها التحتية وإدارتها. وكذلك أسالوا سكان عفرين والباب أيضا.
  • تركيا ليست راغبة بالبقاء في المنطقة الآمنة، وإنما تطهيرها من المنظمات “الإرهابية الانفصالية”، وإسكان مليون لاجئ على الأقل في منازلهم وأرضهم.
  • في حال ضم الرقة ودير الزور، إلى المنطقة، فإنها تستوعب مليوني لاجئ.
  • ضرورة عقد مؤتمر دولي للدول المانحة، من أجل تمويل المنطقة الآمنة.
  • خطط ومشاريع تركيا جاهزة فيما يتعلق بإعمار تلك المنطقة، من أجل عودة اللاجئين. وسأبحث هذا الأمر مع الرئيس الروسي.
  • يتردد الحديث حول إطلاق سراح 750 شخصا من أعضاء تنظيم الدولة أو أسرهم، وجرى القبض على 195 منهم.
  • سنحيل الأتراك منهم إلى سجوننا أما بخصوص الأجانب ستكون هناك لقاءات مع بلدانهم بخصوص إرسالهم إليها.
  • المسلحون الأكراد حرقوا ودمروا بعض الأماكن مثل سجون مفتوحة كان فيها عناصر “تنظيم الدولة” عقب إطلاق سراحهم، ومنهم للأسف 150 تركيا ونحو 500 من جنسيات مختلفة من فرنسا وهولندا وألمانيا.
  • أبلغت وزير الداخلية التركي للتباحث مع نظرائه في الدول المعنية لتستلم رعاياها من بين عناصر تنظيم الدولة المحتجزين في المنطقة، ومحاكمتهم في بلادهم.
  • يتعين علينا توفير الدعم اللوجستي للمنطقة الآمنة من دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
  • خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستتاح لنا الفرصة لمناقشة هذه القضايا بالتفصيل. آمل أن نواصل العمل الناجح الذي حققناه مساء الخميس.
  • في حال الإعلان عن إنشاء المنطقة الآمنة فإن قواتنا المسلحة تخطط إنشاء نقاط مراقبة عسكرية على غرار نقاط المراقبة في إدلب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات