بعد افتتاح سفارتها.. الإمارات تدرس استئناف رحلات الطيران إلى سوريا

قالت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات إنها تقيم الوضع لاستئناف رحلات شركات الطيران الوطنية إلى العاصمة السورية دمشق.

• بيان الهيئة صدر بعد أسبوع من إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق.
• شركة الاتحاد، الناقل الوطني للإمارات، قالت إنه ليس لديها خطط فورية لاستئناف الخدمات إلى دمشق مضيفة أنها تراقب الوضع باستمرار.
• شركة الإمارات، التي تتخذ من دبي مقرا لها، قالت في بيان أيضا إنها تراقب الوضع لكن ليس لديها ما تعلنه في الوقت الراهن.
• شركتا طيران الاتحاد وطيران الإمارات علقتا الرحلات الجوية إلى دمشق عام 2012 بسبب المخاوف الأمنية.

• الأيام الماضية شهدت عدة خطوات من دول عربية تجاه عودة العلاقات مع دمشق.
• أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، كما وصلت قافلة تجارية قادمة من دبي إلى سوريا عبر معبر نصيب- جابر الحدودي مع الأردن.
• الإمارات قالت إن الخطوة تهدف إلى “إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي… ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
• البحرين قالت في بيان عن وزارة خارجيتها “استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها”.
• وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة كتب على تويتر “سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا… نقف معه في حماية سيادته وأراضيه من أي انتهاك”.
• الرئيس السوداني عمر البشير قام مؤخرا بزيارة إلى دمشق، هي الأولى لرئيس عربي منذ عام 2011.
• العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال قبل أيام إن “علاقاتنا ستعود مع سوريا كما كانت من قبل، نتمنى لسوريا كل الخير إن شاء الله”.
• رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي المملوك أجرى محادثات في العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة نادرة لمسؤول أمني سوري بارز إلى مصر بعد اندلاع النزاع في سوريا.
• وصلت إلى تونس أول رحلة جوية سياحية منذ ثماني سنوات من سوريا على متن طائرة تابعة لشركة “أجنحة الشام” الخاصة تقلّ نحو 160 شخصاً.
• وكالة رويترز نقلت الأسبوع الماضي عن دبلوماسي عربي، طلب عدم نشر اسمه، أنه يعتقد أن أغلبية الدول الأعضاء في الجامعة العربية تريد عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر.
• لم يتضح بعد ما إذا كانت ستتم دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقررة في تونس في نهاية شهر مارس/ آذار المقبل.
• الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي قال الأسبوع الماضي إنه “لا يوجد توافق عربي بشأن مسألة إعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية”.
• في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، علّقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها وطالبت الجيش السوري “بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام”.
• في مارس/ آذار 2012، سحبت السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين سفراءها من سوريا متهمة إياها بارتكاب “مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل”، في إشارة الى قمع الاحتجاجات الشعبية بالقوة.
• بخلاف دول الخليج العربية الأخرى أبقت سلطنة عمان على العلاقات مع دمشق.