بعد استهداف أرامكو.. هل ينفجر “برميل البارود” في الخليج؟

السعودية أوقفت نحو نصف إنتاجها من النفط بعد هجمات الحوثيين على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو

لا تزال هناك أسئلة كثيرة دون إجابة حول الهجمات التي شُنت على المنشآت النفطية السعودية، لكن السؤال الأكثر إلحاحاً الآن هو: هل سيكون هناك رد عسكري.

مبعوث الأمم المتحدة للسلام في اليمن مارتن غريفيث قال، أمس الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي إن هذا النوع من الهجمات قد يجر اليمن إلى حرب إقليمية.

وأوقفت الهجمات على مصنعي أرامكو لمعالجة النفط والغاز في بقيق وخريص في المنطقة الشرقية للمملكة أكثر من نصف إنتاج النفط الخام لأكبر مُصدر للنفط في العالم، بنحو 5 ملايين و700 ألف برميل يومياً.

وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن أنها تقف وراء الهجمات، وحذرت من استمرار الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ على المملكة.

من المسؤول عن الهجوم؟
  • سارع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى تحميل إيران مسؤولية هذه الهجمات من دون تقديم أي أدلة، وهو ما رفضته طهران بسرعة وأصرت على أنها ليست مسؤولة عن الهجوم.
  • مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قال إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجه  إلى السعودية لبحث الرد الأمريكي على هجمات أرامكو.
     

    دخان يتصاعد بعد حريق في معمل أرامكو في بقيق
  • بحسب غاستين برونك الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة وهو مركز أبحاث عسكري في المملكة المتحدة، فإن صور الهجوم على معملي أرامكو التي تظهر حجم بعض الثقوب التي أحدثها الانفجار تظهر أن الهجمات تمت بصواريخ كروز، مما قد يشير إلى تورط إيران.  
  • افترض برونك أن هجوما مشتركا بين الحوثيين وإيران شُن بالطائرات المسيرة والصواريخ أُطلق من اليمن.
  • نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول أمريكي قوله إن بلاده “باتت متأكدة من أن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية، السبت الماضي، تم من الأراضي الإيرانية”.
  • المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قال إنه تم استخدام صواريخ عابرة في تنفيذ الهجوم.
  • ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن متأكدة من أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية، أجاب المسؤول “نعم”.
المصدر : الجزيرة الإنجليزية + الفرنسية