بريطانيا تحدد شروط الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية

قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إنه أبلغ نظيره الإيراني بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة (غريس1) إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.

• هانت قال على تويتر إن محادثته عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كانت بناءة وأن الوزير أبلغه برغبة طهران في حل قضية الناقلة وأنها لا تسعى لتصعيد الموقف.
• هانت: طمأنته بأن قلقنا يتعلق بوجهة النفط الذي تحمله الناقلة غريس1، وأن المملكة المتحدة ستيسر الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا، وذلك بعد الإجراءات اللازمة داخل محاكم (جبل طارق).
• هانت: تحدثت أيضا إلى رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو، الذي يقوم بعمل ممتاز فيما يتعلق بالتنسيق حول هذه المسألة ويتفق مع وجهة نظر المملكة المتحدة إزاء (الخطوات) التي سيتم اتخاذها.

1/2 Just spoke to Iranian Foreign Minister Zarif. Constructive call. I reassured him our concern was destination not origin of the oil on Grace One &that UK would facilitate release if we received guarantees that it would not be going to Syria, following due process in Gib courts

— Jeremy Hunt (@Jeremy_Hunt) July 13, 2019

• وزارة الخارجية الإيرانية قالت في بيان على موقعها الإلكتروني إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أبلغ نظيره البريطاني جيرمي هانت خلال الاتصال بأن إيران “ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف”.
• حسب بيان الخارجية الإيرانية، أكد ظريف لهانت أن وجهة الناقلة “في شرق البحر المتوسط كانت قانونية”، مجددا دعوته السلطات البريطانية إلى “وضع حد فوري للاحتجاز غير القانوني” للسفينة.
• جنود مشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزوا الناقلة الأسبوع قبل الماضي قبالة ساحل منطقة جبل طارق البريطانية الواقعة في البحر المتوسط للاشتباه بانتهاكها العقوبات المفروضة على سوريا.
• إيران طالبت بريطانيا بإنهاء احتجاز السفينة، ونفت أنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا في انتهاك للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي ضدها منذ العام 2011.
• الواقعة أثارت التوتر في الخليج، وقالت بريطانيا الخميس إنها تصدت لسفن إيرانية حاولت اعتراض ناقلة بريطانية في المنطقة.
• طهران اتهمت واشنطن بترتيب احتجاز الناقلة، في إطار محاولات واشنطن منع صادرات النفط الإيرانية.
• فابيان بيكاردو قال أمام برلمان جبل طارق، الجمعة، إن قرار احتجاز الناقلة، التي قال إنها تحمل 2.1 مليون برميل نفط، لم يتم اتخاذه بناء على طلب من أي دولة.
• شرطة جبل طارق قالت إنها أفرجت عن أربعة من أفراد طاقم الناقلة، منهم القبطان وكبير ضباطها، بكفالة من دون توجيه اتهامات لهم، مضيفة أن التحقيقات معهم لا تزال جارية.