بريطانيا: أمام إيران عام لإنتاج القنبلة النووية وإنقاذ الاتفاق على المحك

قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت (الإثنين) إنه لا يزال أمام إيران عام على الأقل لإنتاج قنبلة نووية، لكن هناك فرصة ضئيلة لإبقاء الاتفاق على قيد الحياة. 

• الوقت لا يزال متاحا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، وبريطانيا لا تتفق مع الولايات المتحدة، وهي أقرب حلفائها، في طريقة تعاملها مع الأزمة الإيرانية. 
• ردا على سؤال عما إذا كانت القوى الأوروبية ستسعى إلى معاقبة إيران لانتهاكها بنودا من الاتفاق، قال هانت إن الأوربيين سيسعون لعقد اجتماع للأطراف للتعامل مع الأمر. 
• سنفعل ما يسمى اللجنة المشتركة، وهي آلية واردة في الاتفاق، وهو ما يحدث عندما يعتقد أحد الأطراف أن الطرف الآخر انتهكه، وهذا سيحدث قريبا جدا. 
• أتفق مع الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل طويل الأجل للنفوذ الإقليمي لإيران، لكن أختلف مع نهجها الحالي في التعامل مع القضية. 
• يسعى اجتماع بروكسل إلى إيجاد سبيل لإقناع إيران والولايات المتحدة بتخفيف التوترات وبدء حوار وسط مخاوف من أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بات على وشك الانهيار.
• من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إنه يجب على أوربا أن تظل موحدة في محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.

• على طهران العدول عن قرارها بعدم الالتزام ببنود في الاتفاق. 
• يجب على الأوربيين الحفاظ على وحدتهم في هذه المسألة. 
• قرار إيران تقليص التزامها بالاتفاق، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، بمثابة “رد فعل سيء على قرار سيء”.

• بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: طهران ستعود إلى وضع ما قبل الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية إذا لم تف الدول الأوربية بالتزاماتها.
• إيران تقول إن على الدول الأوربية بذل المزيد لضمان حصولها على المزايا الاقتصادية التي كان يفترض أن تنالها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الموقع 2015.

•  مراسل صحيفة الغارديان لشؤون الشرق الاوسط باتريك وينتور قال إن وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت يعتبر أن فشل صفقة إيران النووية قد يشكل تهديدًا وجوديًا.
• وينتور: وزير الخارجية يحاول تعزيز الصفقة النووية التي تخلت عنها الولايات المتحدة وتأكيد أهميتها.
• وينتور: يطلق هانت اليوم أقوى تحذير له منذ أن تصاعدت الأزمة الإقليمية قبل شهرين، باعتبار أن التوترات تشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية ما لم يتم الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
• التايمز: بريطانيا تعمل على الحد من التوترات في مضيق هرمز، ويجب على النظام الإيراني اغتنام الفرصة للتراجع عن التصعيد بينما لا يزال بإمكانه ذلك.
• التايمز: من شأن الخرق الصريح للاتفاق أن يضع الدول الأوربية، بما في ذلك بريطانيا، في نفس الصفحة مع واشنطن. 
• التايمز: يبدو أن ترمب ليس في عجلة من أمره لإبرام صفقة جديدة، لكنه يشعر بالتوتر من التصعيد العسكري حيث أجهض هجومًا على إيران في يونيو/حزيران في اللحظة الأخيرة. 

• تفاقمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي. 
• ردا على إعادة فرض العقوبات الأمريكية، تخلت طهران عن بعض التزاماتها المقررة بموجب هذا الاتفاق.