“بدعمكم نبنيها”.. حملة لإعادة إعمار فضائية دمرها الاحتلال

أطلقت إدارة فضائية “الأقصى” التابعة لحركة المقاومة حماس، اليوم، حملة لإعادة بناء وتجهيز مقرها الذي دمرته غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، خلال جولة التصعيد الأخيرة في غزة.

• إسماعيل رضوان، نائب رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى والقيادي بحماس، قال خلال مؤتمر صحفي قرب ركام مقر الفضائية بحي النصر في غزة “نطالب العالم بالمساهمة في تمويل مشروع إعادة إعمار مقر فضائية الأقصى، عبر الحملة التي تم إطلاقها”.
• فضائية الأقصى أطلقت على الحملة اسم “#بدعمكم_نبنيها”.
• المتحدث باسم فضائية الأقصى قال إن خسائر فضائية الأقصى بعد قصف مقرها بلغت أكثر من أربعة ملايين ونصف المليون دولار.
• المتحدث أشار إلى أن الاحتلال حاول بكل الطرق أن يمنع الفضائية من العمل من خلال القصف والتشويش عليها، مؤكدًا أن الاحتلال لن يفلح في حجب الصورة.
• عددت شخصيات إعلامية وسياسية في كلمات منفصلة دور فضائية الأقصى في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ما دفعه لاستهدافها وتدميرها.
• أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، طالب الصحفيين العرب بالوقوف إلى جانب فضائية الأقصى.
• بحر أشار إلى أن الاحتلال قام باستهدافها لدفاعها عن الحقيقة وكشف زيف الاحتلال.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، قصفت طائرات حربية تابعة للاحتلال مقر الفضائية، بنحو 10 صواريخ، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وجاء هذا الاستهداف خلال موجة تصعيد شهدها قطاع غزة بداية الأسبوع الماضي، حيث استشهد 7 مدنيين يومي الإثنين والثلاثاء جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مواقع متفرقة في القطاع، عقب عملية خانيونس التي استشهد فيها 7 مقاومين فلسطينيين، وقتل ضابط إسرائيلي.

• جرافات تابعة للاحتلال، توغلت بشكل محدود، صباح اليوم، في منطقة شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة وقامت بأعمال تجريف للأراضي.
• قوات الاحتلال تنفذ بشكل متكرر توغلات محدودة على الأطراف الشرقية والشمالية لقطاع غزة لإجراء أعمال تجريف أو وضع سلك شائك لمنع وصول المتظاهرين للسياج الفاصل.

• زوارق الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه مراكب الصيادين شمالي القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
• إسرائيل لم تعقب على التقرير، لكن جيش الاحتلال عادة ما يبرر اعتقال واستهداف الصيادين من قطاع غزة بتجاوزهم مساحة الصيد المسموحة لهم، والتي تقول إسرائيل إن الهدف من تقييدها هو منع أي عمليات تهريب عبر مياه البحر.
• لم يبلغ عن وقوع إصابات، إلا أن أجواء قطاع غزة تشهد تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع “بدون طيار”.

• تتزامن هذه الاعتداءات، مع جهود تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة، لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
• تلك الاعتداءات تأتي أيضًا غداة إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الاحتلال خلال المسير البحري ضمن مسيرات العودة السلمية، على أطراف قطاع غزة.
• إسرائيل، توصلت الثلاثاء الماضي، مع الفصائل الفلسطينية بغزة لاتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية.
• بحسب وزارة الأشغال، فقد تضررت 1252 وحدة سكنية خلال التصعيد الأخير على غزة، حيث تبلغ قيمة الأضرار حوالي 6 ملايين دولار أمريكي.