بحجة “زيادة وزنه”: التلفزيون الجزائري يوقف صحفيا معروفا بتغطيته للحراك

الصحفي الجزائري محرز رابية

قال الصحفي الجزائري محرز رابية إنه غادر قناة “Canal Algérie” العمومية الناطقة الفرنسية، بعد رفضها تجديد عقده بدعوى زيادة وزنه.

بينما قال رابية إن القرار صدر بسبب طريقة تغطيته للحراك الشعبي.

ويواصل عشرات الآلاف من الجزائريين مظاهرات للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة بالكامل ورفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية.

ودفع الجيش، وهو المؤسسة الأقوى في الجزائر، باتجاه إجراء انتخابات في 12 من ديسمبر/كانون الأول بوصفها السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.

ويرفض المحتجون إجراء الانتخابات ويرون أنها لن تكون حرة أو نزيهة ما دام الحرس القديم في السلطة.

 وكتب الصحفي الجزائري على صفحته بفيسبوك أن القناة بررت عدم تجديد عقده بزيادة وزنه، إلا أنه أشار في بيانه إلى أنه “يعلم بما فيه الكفاية أن عملي الذي كان يغطي الحراك والفيلم الوثائقي الذي أنجزته خارج أسوار القناة لم يلق قبولا حسنا من إدارتي”.

وتابع “أنا لست نادما على السنوات التي قضيتها في التلفزيون الجزائري العام. أؤمن بمهمة الخدمة العامة التي يجب أن يدعمها التلفزيون الجزائري، ويؤسفني أن هذه ليست هي الحال دائمًا”.

وأوضح محرز رابيا أنه حاول إلى جانب الكثير من الصحفيين “تغيير الأشياء من الداخل”، مشيرا إلى أن زملائه الآخرين “سوف يواصلون الكفاح من أجل جعل التلفزيون العام للشعب الجزائري”.

وبعد حملة التضامن الواسعة معه، نشر محرز رابية تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر شكر فيها المتضامنين معه.

وقال رابية إنه لا يعتبر نفسه “بطلا ولا ضحية”، ولم يكن يوما في خدمة النظام، مطالبا بوقف ما سماه “الجدل غير المجدي” عن قضيته.

وتقول وسائل إعلام جزائرية إن الصحفي محرز رابية تعرض في السابق لمضايقات في التلفزيون العمومي الجزائري بسبب طريقة وأسلوب تغطيته للحراك الشعبي.

أبرز التفاعلات

https://twitter.com/5DXxXRSkIRqERtK/status/1202592902888734720?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/XmL1239/status/1202548270037385217?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي