بتكلفة 4,5 مليار دولار.. مصر توقّع عقدا لإنشاء مونوريل

عدد من المدن حول العالم قامت بإنشاء قطارات مونوريل

وقعت الحكومة المصرية عقدا لتصميم وإنشاء خطين للقطار المونوريل في القاهرة، وبلغت قيمة العقد 4,5 مليار دولار.

التفاصيل
  • الهيئة القومية للأنفاق، ممثل الحكومة المصرية، وقّعت العقد مع تحالف يضم شركات بومباردييه للنقل وأوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب.
  • الثلاث شركات مسؤولة عن إنشاء وتطوير وصيانة الخطّين لمدة 30 عاما.
  • شركة بومباردييه للنقل الكندية أعلنت، امس الإثنين في بيان مشترك مع شركائها أن الخط الأول سيربط بين محافظة القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة بطول 54 كلم، بينما يربط الخط الثاني بين محافظة الجيزة ومدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) بطول 42 كلم.
  • قال داني دي بيرنا رئيس شركة بومباردييه للنقل في البيان المشترك إن الخطّين قادران على نقل حوالي 45 ألف راكب في الساعة.
  • أوضح أن المونوريل “سوف يُحسِن حياة ملايين السكان عن طريق تقليل وقت التنقل اليومي بشكل كبير”. كما قال إن المشروع سيؤدي إلى خفض ازدحام السير في العاصمة التي يعيش فيها حوالي 20 مليون نسمة.
  • ستقوم بومباردييه بتصميم وتوريد وتركيب المعدات الكهربائية والميكانيكية للخطين بما في ذلك 70 قطارا رباعي العربة بإجمالي 280 عربة بنظام “إنوفيا مونوريل 300”.
  • تعتبر الشركة الكندية من رواد صناعة النقل والمواصلات وتعمل حاليا في 61 موقعا هندسيا في 27 دولة ضمن مشروعات السكك الحديدية. 
حادث محطة رمسيس الذي أودى بحياة 22 مصريا
انتقادات لأولويات الإنفاق الحكومي
  • يثير ربط خط المونوريل الأول بين القاهرة والعاصمة الإدارية الحديث عن التكلفة الباهظة التي تكبدتها خزانة الدولة لإنشاء العاصمة الجديدة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المصريون.
  • كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدلات الفقر في البلاد إلى 32.5% بعد أن كان 27.8% عام 2016، وذلك بعد تحرير سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الكهرباء والوقود ووسائل المواصلات، الأمر الذي تسبب في موجة غلاء وارتفاعات كبيرة في أسعار السلع والخدمات.
  • أنفقت الحكومة المصرية عشرات المليارات من الدولارات لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة. كما أنفقت مليارات أخرى لإنشاء مباني الوزارات والسفارات ومبان للرئاسة والحكومة ووزارة الدفاع، ومسجد “الفتاح العليم” الذي تكلف مليار جنيه، بالإضافة إلى كنيسة ودار للأوبرا، في ظل احتياج قطاعات أخرى مثل الصحة والتعليم للأموال للخروج من عثرتهما.

ويواجه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي انتقادات حادة من المصريين بعد تكرار حوادث القطارات خلال الأشهر الماضية، والتي كان آخرها حادث قطار محطة رمسيس في فبراير/ شباط الماذي الذي أودى بحياة 22 شخصا.

وسبق أن صرح السيسي أنه يفضل وضع الأموال في البنوك والاستفادة من عوائدها بدلا من إنفاقها على تطوير السكك الحديدية التي تعاني من تهالك قطاراتها وتردي خدماتها.

وتجددت انتقادات المصريين المتعلقة بأولويات الإنفاق الحكومي بعد الانفجار الذي وقع بجوار المعهد القومي للأورام قبل يومين، وأدى لمصرع 20 شخصا. بعد أن كشف الحادث عن الحالة المتردية لمبنى المعهد والمرضى الموجودين بداخله، وعدم اهتمام الدولة بتطوير قطاع الصحة وإنشاء مستشفيات جديدة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات