بايدن يهاجم تركيا مرة أخرى ويدعو إلى تعزيز الضغوط الأمريكية
هاجم المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة جو بايدن تركيا، داعيا إلى ممارسة مزيد من الضغوط عليها، وذلك بعد توجيه انتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثارت غضب أنقرة.
وقال بايدن في بيان إن “إدارة ترمب يجب أن تضغط على تركيا للامتناع عن ممارسة مزيد من الأعمال الاستفزازية في المنطقة ضد اليونان، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة، وتهيئة الأجواء لإنجاح الجهود الدبلوماسية”.
ويتقّدم بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، في استطلاعات الرأي على منافسه الجمهوري دونالد ترمب الساعي للفوز بولاية رئاسية ثانية في استحقاق الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفع منسوب التوتر بين تركيا واليونان المنضويتين في حلف شمال الأطلسي، بعد توقيع اليونان اتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع مصر، وهو ما اعتبرته أنقرة انتقاصا لحقوقها في مياهها الإقليمية.
وأرسلت أنقرة إلى مياه متنازع عليها مع أثينا سفينة لاستكشاف احتياطات النفط والغاز بمؤازرة سفن حربية. وردّت اليونان على الخطوة التركية ببدء مناورات عسكرية بحرية.
وأخيرا أدانت تركيا تصريحات لبايدن أدلى بها في مقابلة مع صحيفة “النيويورك تايمز”، وصف فيها أردوغان بأنه “مستبد”، وتحدّث عن ضرورة “تشجيع” خصومه على إلحاق الهزيمة به إنما “ليس عبر انقلاب”.
وكون ترمب علاقات جيدة مع أردوغان، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبدى الأسبوع الماضي خلال زيارته لليونان دعمه لأثينا.
وفي تصريحاته الأخيرة، دعا بايدن الرئيس التركي إلى إعادة النظر في قراره إعادة آيا صوفيا مسجدا، مشددا على أهمية بقائها متحفا “مفتوحا أمام الجميع بمن فيهم الأرثوذكس”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبدت خيبة أملها بعدما اتّخذت تركيا قرارها بشأن آيا صوفيا في يوليو/تموز الماضي، وزار السفير الأمريكي في أنقرة آيا صوفيا بعيد تحويلها إلى مسجد.