بالفيديو.. الشرطة الموريتانية تحاصر “مركز تكوين العلماء” وتقرر إغلاقه

قررت السلطات الموريتانية سحب رخصة “مركز تكوين العلماء” الذي يديره الشيخ محمد الحسن ولد الددو وقررت إغلاقه.

• قامت سيارات من الشرطة، الإثنين، بمحاصرة مركز تكوين العلماء الموريتانيين التابع للشيخ محمد الحسن الددو وأغلقت بوابة المركز الموجود بمقاطعة عرفات بنواكشوط ومنعت الدخول إليه.
• كان الشيخ ولد الددو قد انتقد في خطبة الجمعة الأخيرة تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز الأخيرة بشأن اتهامه الإسلام السياسي بتدمير الدول العربية ونشر التطرف.
• كتب الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال، الأستاذ بمركز تكوين العلماء على صفحته في فيسبوك، أنه “بعد ذهاب من كان في سكن مركز تكوين العلماء من العمال والطلاب إلى صلاة العصر جاءت الشرطة وأخرجت الحراس وأغلقت الأبواب والشوارع المؤدية للمركز”.
• “مركز تكوين العلماء” مؤسسة تعليمية تسعى إلى إعداد علماء مؤهلين لاستيعاب إشكاليات الواقع وتقديم الحلول الشرعية لها، وفق موقعه الإلكتروني، ويدرس فيه مئات الطلبة علوم القرآن والعلوم الشرعية، ويترأس العالم الإسلامي محمد الحسن الددو المركز.
• قال مسؤول أمني موريتاني إن اغلاق المركز جاء “للتصدي للفكر المتطرف الذي دأب المركز على نشره”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
• أوضح المصدر أن سحب الترخيص ووقف نشاط المركز يهدف للحد من نشر التطرف والغلو وتغذية الشباب والدارسين بالفكر المتطرف الدخيل على موريتانيا.
• أكد المصدر، بحسب الوكالة الألمانية، أن النظام التعليمي ومناهج المركز مخالفة للمناهج التعليمية الموريتانية ومصادر تمويله مشبوهة وغير شفافة.
• كانت وزارة الشؤون الإسلامية قد أرسلت عددا من بعثات تفتيش إلى المركز للاطلاع على مدى انسجامه مع المناهج التعليمية في موريتانيا وطرق التدريس فيه ومصادر تمويله.
• قال مركز تكوين العلماء في بيان، الإثنين، إن المركز مؤسسة علمية أهلية موريتانية تعتمد المناهج الموريتانية بطبعتها الأصلية وتضفي عليها أبعادا عصرية، وعملها وهدفها علمي بحت، وليست طرفا في أي خلاف محلي أو دولي.
•  أضاف البيان أن المركز خرج طيلة سنوات العديد من العلماء وطلبة العلم، ولم تسجل على أي من خريجيه أي مخالفة شرعية أو خلقية، أو انحراف أو تطرف.