بالصور.. مهاجرون من الشرق الأوسط وآسيا يتجمدون في غابة بالبوسنة

يكافح مئات المهاجرين واللاجئين العالقين في مخيم مؤقت في غابة في البوسنة من أجل البقاء في ظل درجات حرارة تقل عن الصفر، مما يثير مخاوف من موت البعض ما لم يُعاد توطينهم بشكل عاجل.

وطالبت مبعوثة كبيرة لحقوق الإنسان زارت المخيم، الثلاثاء، بإغلاقه فورا رغم أن وزيرا في حكومة البوسنة قال إن نقل اللاجئين إلى موقع أكثر أمانا قد يستغرق شهرا.

وقال مولى الدين، وهو أفغاني هرب إلى أوربا قبل نحو ثلاث سنوات ونصف “البشر بشر، وليسوا حيوانات”.

وتابع قائلا “ترى… الطقس باردا جدا (ولا يوجد) مكان للنوم ولا يوجد طعام”.

ومولى الدين من بين نحو 600 مهاجر من الشرق الأوسط وآسيا عالقون في المخيم في فودزياك التي تبعد حوالي ثمانية كيلومترات عن الحدود الكرواتية لأن السلطات البوسنية غير قادرة على الاتفاق على مكان توطينهم.

وتكافح البوسنة من أجل التعامل مع زيادة في أعداد المهاجرين منذ أن أغلقت كرواتيا والمجر وسلوفينيا حدودها في وجه الهجرة غير المسجلة.

ويتطلع المهاجرون للوصول إلى دول أوربا والعثور على عمل هناك. ويفتقر البعض إلى الملابس الثقيلة ويلتحفون بالأغطية.

ولطالما حثت وكالات المساعدات السلطات على إغلاق المخيم الذي يفتقر إلى المياه الجارية والكهرباء. وتنتشر الألغام الأرضية في الغابة من مخلفات الحروب التي مزقت يوغوسلافيا في التسعينيات.
وقال وزير الأمن دراجان ميكتيتش يوم الثلاثاء إنه سيتم نقل المهاجرين إلى موقع قرب العاصمة سراييفو الشهر القادم.