انتقادات لمسؤولين سودانيين لعدم التزامهم بإجراءات الوقاية من كورونا
انتقد مغردون سودانيون عدم التزام المسؤولين السودانيين بالإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا أثناء حضورهم مراسم تشييع وزير الدفاع السوداني.
كما انتقد المغردون على تويتر خاصة، عدم التزام المدنيين في السلطة بارتداء الاقنعة الواقية للوجه على خلاف الشق العسكري، الذين ظهروا وهم يضعون الأقنعة الواقية أثناء مراسم التشييع.
وشارك العشرات من المسؤولين المدنيين والعسكريين في تشييع وزير الدفاع السوداني جمال عمر أمس، رغم تحذيرات صدرت منهم شخصيا بالالتزام بالإجراءات الصحية التي فرضتها السلطات.
ونشر الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في الحرية والتغيير” خالد عمر” تغريدة اعتذر فيها عن عدم التقيد بهذه الاجراءات أثناء مشاركته في مراسم التشييع، مؤكدا أنه على الجميع التقيد بإجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا مهما كانت قسوتها.
نصب صيوان كبير بالعاصمة #الخرطوم للتعزية في وفاة وزير الدفاع لا ينسجم مع التوجيهات الرسمية بتفادي التجمعات في الأفراح والأتراح ضمن حزم إجراءات الوقاية من فيروس #كورونا
وإذا لم تتلزم الجهات الرسمية ، فمن ؟؟!! pic.twitter.com/RWaM9sz6Du— NabeilShakoor (@NabeilShakoor) March 25, 2020
واضح انه القيادة السياسية محتاجة توعية أكتر من الشارع كالعادة
— Samih Mubarak (@Samih075) March 25, 2020
رئيس المجلس السيادي يُطالب بعدم مرافقة جثمان وزير الدفاع للمقابر ، عملاً بالإجراءات الصحية لمنع التجمعات تحوطاً لإنتشار #فيروس_كورونا .#كورونا_السودان #السودان pic.twitter.com/1NrbeNlIPX
— Sudan News (@Sudan_tweet) March 25, 2020
اعتذر عن عدم التقيد بالإجراءات الصحية في عزاء المرحوم الفريق أول جمال عمر … لا مبرر لذلك إطلاقاً، وعلينا جميعاً أن نعمل على التقيد بإجراءات الحد من انتشار الكرونا مهما كانت قسوتها pic.twitter.com/apq66kwzxG
— Khalid Omer (@KhalidOmerYusif) March 25, 2020
توفي وزير الدفاع السوداني الفريق جمال الدين عمر بذبحة صدرية مفاجئة في جوبا عاصمة جنوب السودان حيث كان يشارك في مفاوضات بين الحكومة والجماعات المسلحة.
وكان عمر عضوا في المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير العام الماضي ثم حل محله مجلس السيادة الذي يدير شؤون البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 39 شهرا مع حكومة مدنية.
وقام عمر بدور رائد في محادثات سلام بدأت في أكتوبر تشرين الأول في محاولة لإنهاء سلسلة صراعات في دارفور والأراضي الحدودية الجنوبية ومناطق أخرى نائية.
وسقط آلاف القتلى في الحروب الأهلية بالسودان، ومنها صراع دارفور في الغرب البلاد حيث يقاتل متمردون القوات الحكومية منذ 2003.
وفي يناير كانون الثاني وقع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، التي تنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين، اتفاقا أوليا مع الحكومة بشأن الترتيبات السياسية والأمنية يمهد الطريق لاتفاق أشمل.
لكن فصيلا منافسا لم ينضم للاتفاق واستمرت المحادثات منذ ذلك الحين، في محاولة للوصول إلى اتفاق وسط صعوبات اقتصادية وتحديات أمنية تواجهها البلاد، في حين تم تعليق المفاوضات بعد وفاة وزير الدفاع.