انتخاب الغنوشي رئيسا لبرلمان تونس

انتخب مجلس نواب الشعب بتونس (البرلمان) مرشح حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسا له.

التفاصيل

• الغنوشي حصل على 123 صوتا من أصل 217 أي ما نسبته 56.68 بالمئة من أصوات النواب.
• مرشح حزب “التيار الديمقراطي” غازي الشواشي حصل على 45 صوتا، فيما حصد مروان فلفال مرشح حزب “تحيا تونس” على 18، وعبير موسى مرشحة الحزب الدستوري الحر 21 صوتا.
• الغنوشي ذكر عقب انتخابه أن حزبه سيقدم مرشحا لرئاسة الحكومة الجمعة المقبل “على أقصى تقدير”.
• الغنوشي أوضح أنه “من المحتمل أن يكون رئيس الحكومة المقبل من الصف الأول من النهضة أو الصف العاشر منها، كما يمكن أن يكون من أصدقاء النهضة، ولكن لن يكون من خارج هذه الدائرة”.
• حزبا التيار والشعب طالبا خلال مفاوضات النهضة بالموافقة على مرشح من خارجها لرئاسة الحكومة حتى تدعم الغنوشي رئيسا للبرلمان.
• قبل التصويت على رئاسة البرلمان قال عماد الخميري القيادي بالنهضة “إذا لم يدعمونا اليوم فالأرجح أن يكون حزبا التيار والشعب خارج الائتلاف الحكومي المقبل”.
• حزب قلب تونس، الذي يرأسه المرشح الرئاسي نبيل القروي، صوت لصالح الغنوشي.
• رضا شرف الدين النائب عن قلب تونس قال إن “هناك قرارا بالتصويت للنهضة. المهم الآن هو التركيز على اختيار شخصية لقيادة الحكومة وخدمة مصالح المواطنين”.

خلفيات

• حركة النهضة قالت في السابق إنها لن تتحالف مع حزب قلب تونس بسبب شبهات فساد لبعض قياداته.
• رجل الأعمال نبيل القروي، مؤسس حزب قلب تونس رفض هو أيضا في السابق امكانية التحالف مع حزب النهضة، بل انه اتهمها بالوقوف وراء سجنه بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي خلال الحملة الانتخابية للرئاسية التي ترشح لها.
• في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي حصل حزب حركة النهضة على 52 مقعدا، مما دفعه للدخول في مشاورات مع باقي الأحزاب لكي يتمكن من تشكيل حكومة يمكنها الحصول على دعم 109 نواب في البرلمان.
• لدى حزب قلب تونس 38 مقعدا واشترط ترشيح شخصية بخلفية اقتصادية لرئاسة الحكومة القادمة ولم يعلن رسميا دخوله في مشاورات مع حزب النهضة.
• أمام حزب النهضة مهلة زمنية تنتهي الجمعة للإعلان عن مرشحها لرئاسة الحكومة، وعندها يكلف الرئيس التونسي قيس سعيد المرشح لتشكيل حكومة في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين.