انتخابات بنغلاديش تحدد مصير لاجئي الروهينغيا: كيف؟

مسلمو الروهينغيا يتظاهرون احتجاجا على إعادتهم لميانمار15 نوفمبر الماضي

قالت وسائل إعلام في بنغلاديش إن قوة من شرطة ميانمار هاجمت مخيما لنازحي أقلية الروهينغيا المسلمة في إقليم أراكان (راخين) غربي البلاد، وأصابت 4 منهم بالرصاص.

التفاصيل:
  • صحيفة “دكا تريبيون” البنغالية، قالت إن العشرات من أفراد الشرطة اقتحموا مخيما لنازحي الروهينغيا شرق سيتوي عاصمة الإقليم، لاعتقال رجلين قالت السلطات إنهما “متهمان بتهريب البشر”.
  • الصحيفة نقلت عن مسؤولين بالشرطة أن الشخصين اللذين تم اعتقالهما “يمتلكان قاربا استخدم في محاولة لتهريب 106 من الروهينغيا، بينهم 25 طفلا، إلى ماليزيا يوم الجمعة الماضي”.
  • سلطات ميانمار تمكنت من السيطرة على القارب جنوب يانغون (العاصمة السابقة لميانمار) واعتقلت من كانوا على متنه.
  • منسق الشؤون الإنسانية المقيم التابع للأمم المتحدة كنوت أوستبي قال في بيان إنه “قلق للغاية” بشأن تقارير إطلاق النار.
  • البيان أضاف “أن كنوت دعا إلى الهدوء وعدم العنف وضبط النفس”.
إعادة لاجئي الروهينغيا:
  • على صعيد إعادة لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش إلى ميانمار، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول بنغلاديشي أنه ليس من المرجح تنفيذ برامج الترحيل والإعادة إلا بعد الانتخابات العامة المقررة أواخر العام الحالي.
  • أبو الكلام مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في بنغلاديش قال لرويترز إن هناك حاجة إلى “طريقة عمل جديدة” فيما يتعلق بالترحيل على أن تضع في الاعتبار مطالب اللاجئين الرئيسية.
  • أبو الكلام: لا أعتقد أن هناك من سيوافق على العودة دون تحقيق تلك المطالب.
  • أبو الكلام: على ميانمار أن تقدم للروهينغيا “طريقا واضحا” للمواطنة من أجل عودتهم مشيرا إلى أنه سيطرح القضية خلال الاجتماع الثنائي المقبل بشأن الأمر والمقرر عقده الشهر القادم.
  • أبو الكلام: إجراء الانتخابات في بنغلاديش في 30 من ديسمبر/ كانون الأول يعني أن أي قرار لإعادة اللاجئين أو نقلهم من المخيمات المكتظة إلى جزيرة باسان تشار لن يتخذ قبل العام القادم.
  • أبو الكلام: الانتخابات قادمة الآن، ومن ثم فإن الحكومة لن تحدد مسار العمل القادم إلا بعد الانتخابات.
  • أبو الكلام: أعمال البناء في مساكن بديلة في “باسان تشار” شارفت على الاكتمال.
  • أبو الكلام: نأمل في أن يوافق بعض اللاجئين على الانتقال إليها.
  • أبو الكلام: بنغلاديش ما زالت مستعدة لإعادة من يريد من اللاجئين المغادرة طوعا.
  • كان من المفترض أن تبدأ عملية ترحيل أول دفعة من اللاجئين وعددها 2200 لاجئ في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
  • السلطات في بنغلاديش وميانمار اتفقت على بدء ترحيل مئات الآلاف من مسلمي الروهينغيا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش، لكن الخطة واجهت معارضة واحتجاجات من اللاجئين الروهينغيا في بنغلاديش وكذلك معارضة من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وجماعات الإغاثة التي تخشى على سلامة الروهينغيا في ميانمار.
  • لم يوافق أي من المدرجين على القائمة على العودة ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم التي تشمل العدالة والمواطنة والقدرة على العودة لقراهم وأراضيهم الأصلية.
  • بنغلاديش تعهدت بعدم إجبار أي لاجئ على العودة.
خلفية:
  • منذ أغسطس/ آب 2017، فر أكثر من 720 ألفا من الروهينغيا المسلمين من ميانمار ولجأوا إلى بنغلاديش، نتيجة الانتهاكات والقتل الجماعي والاغتصاب وحرق المنازل التي تعرضوا لها في إقليم أراكان (راخين) حيث كانوا يقيمون في ميانمار.
  • الأمم المتحدة قالت إن نحو 10 آلاف شخص قتلوا في أعمال تطهير عرقية ضد الروهينيغا في إقليم أراكان العام الماضي.
  • في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي قالت فاتو بنسودة، المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية إنها فتحت تحقيقا مبدئيا في الإجراءات التي اتخذت في ميانمار ضد الروهينغيا والتي أدت إلى نزوح جماعي إلى بنغلاديش.
  • ميانمار لا تعتبر الروهينغيا مجموعة عرقية أصلية فيها ويطلق الكثير في ميانمار عليهم لفظ “البنغاليين” في إشارة لاعتبارهم وافدين على البلاد من بنغلاديش.
  • ميانمار قالت إنها وافقت على عودة الروهينغيا لأراضيها على أن يقبلوا في المقابل ببطاقة هوية وطنية تقول إنها ستسمح لهم بعد ذلك بالتقدم لطلب الجنسية. ويرفض الروهينغيا تلك البطاقة ويقولون إنها تصنفهم كأجانب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات