انتحاري بريطاني حصل على تعويض عن سجنه في غوانتانامو

قالت صحف بريطانية إن انتحاريا بريطانيا من تنظيم الدولة، فجر نفسه في القوات العراقية، حصل على تعويض عن سجنه في معتقل غوانتانامو.

وقال تنظيم الدولة إن الانتحاري ويدعى أبو زكريا البريطاني وهو مواطن بريطاني كان يعرف في الأساس باسم رونالد فيدلر ثم سمى نفسه جمال الدين الحارث فجر سيارة ملغومة في قاعدة للجيش العراقي جنوب غربي الموصل.

كما نشر أعضاء في التنظيم صورة للمفجر وهو يبتسم بينما تحيطه أسلاك في مقعد السيارة التي فجرها على ما يبدو.

كان كينيث كلارك وزير العدل البريطاني في 2010 قال إن بريطانيا توصلت إلى تسوية مدنية مع السجناء البريطانيين السابقين في غوانتانامو لكنها لم تكشف عن حجم المدفوعات مشيرة إلى اتفاقات سرية.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن البريطاني كان قد حصل على مليون و250 ألف دولار من الحكومة البريطانية بعدما زعم أن ضباطا بريطانيين كانوا على علم أو كان لهم يد في إساءة معاملة يقول إنه تعرض لها.

واعتنق البريطاني، الذي ينحدر من مدينة مانشستر في شمال انجلترا، الإسلام في العشرينيات من عمره. واعتقلته قوات خاصة أمريكية في أفغانستان ونقلته إلى غوانتانامو في 2002.

وأطلق سراحه في 2004 بعدما ضغطت حكومة رئيس الوزراء في ذلك الحين توني بلير من أجل الإفراج عنه. وسافر لاحقا إلى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة.

ورفضت الخارجية البريطانية التعليق على مقتل البريطاني لكنها قالت إنها كانت قد حذرت منذ فترة من السفر إلى سوريا وأجزاء كبيرة من العراق.