اليمن: الإمارات تسلم مواقع في عدن إلى قوات سعودية

سلمت الإمارات عدة مواقع مهمة في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، إلى قوات سعودية.

• وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مصدر أمني في جنوب اليمن قوله إن “الإمارات سحبت قواتها من قاعدة العند الجوية في لحج، ومن مطار عدن وميناء الزيت التابع لمصفاة عدن، وسلمت مواقعها لقوات سعودية”.
• المصدر أضاف أن قوات سعودية دخلت إلى المطار، الإثنين، بعد أن خرج منه الإماراتيون الأحد.
• المصدر قال إنه تم تسليم بعض المواقع إلى قوات من السودان، الدولة العضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس/ آذار 2015.
• وكالة رويترز نقلت عن مصدرين أن قائدا سعوديا تسلم رسميا المهام في المدينة الأسبوع الماضي، ما يسمح له بالإشراف على الأمن في المدينة وضواحيها.
• المصادر قالت إن السعودية نشرت الأسبوع الماضي المزيد من القوات لتحل محل القوات الإماراتية في المدينة.
• الأسبوع الماضي بدأت الإمارات، شريكة الرياض الرئيسية في التحالف، في سحب قواتها من عدن فيما بدا أنها خطوة لتمهيد الطريق أمام اتفاق لإنهاء الأزمة بين الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي.
• لم يرد متحدث باسم التحالف ولا الحكومة الإماراتية بعد على طلب وكالة رويترز للتعليق على هذه الأنباء.

• في أغسطس/ آب انقلب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لحكم ذاتي في الجنوب، على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وسيطر على عدن التي اتخذتها حكومته مقرا مؤقتا لها منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة بينها صنعاء قبل أكثر من أربع سنوات.
• الإمارات هي الداعم الرئيسي لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقامت بتدريبها وتسليحها.
• الحكومة اليمنية اتهمت أبوظبي بمساعدة قوات الانفصاليين عسكريا لتنفيذ “انقلاب” وهو ما تنفيه الإمارات.
• لعبت الإمارات دورا محوريا في التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن منذ بداية عملياته، قبل أن تعلن في يوليو/ تموز الماضي خفص عدد قواتها في اليمن والتركيز على “التوصل إلى حل سياسي”.
• منذ شهر، تستضيف مدينة جدة السعودية محادثات غير مباشرة بين حكومة هادي وقادة الانفصاليين.
• وكالة رويترز نقلت عن مصادر قولهم إن الجانبين يوشكان على الاتفاق على مقترح سعودي يمنح المجلس الانتقالي الجنوبي مناصب في مجلس الوزراء ويضع قوات الانفصاليين تحت أمرة الحكومة اليمنية.
• وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مسؤولين يمنيين قولهم إن الاتفاق ينص على عودة أجهزة الحكومة إلى عدن، وأن تتولى قوات الحزام الأمني (المؤيدة للانفصاليين) مسؤولية الأمن وتحت اشراف قوات سعودية كمرحلة أولى.