النخالة: “صفقة القرن” إنهاء للقضية الفلسطينية

زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية
زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية

قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية الثلاثاء إن “صفقة القرن” تنص على ضم هضبة الجولان المحتلة إلى إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية كقضية للأمة العربية وللمسلمين.

أبرز تصريحات النخالة 
  • من ملامح صفقة القرن تهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من الضفة الغربية، ومن فلسطين التاريخية وتوريط الأمة العربية في حروب أخرى واستنزافها لصالح “الكيان الصهيوني”.
  • صفقة القرن تنص على تحويل من يتبقى من الشعب الفلسطيني بعد توطين جزء منهم إلى عمال وعبيد لدى “المشروع الصهيوني” وتقديم بعض المعونات لبعض الدول العربية، لاستيعاب نتائج الصفقة وما يترتب عليها.
  • نحن اليوم في مواجهة صفقة القرن نقف أمام الحقيقة بدون أوهام، فلا دولة ولا سلام. فهل نتوقف جميعا فلسطينيين وعربا، ونقول نحن شعب وقع عليه ظلم تاريخي، وعليه أن يدفع هذا الظلم مهما كانَت التضحيات؟
  • اليوم لدينا فرصة تاريخية لنعيد حساباتنا من جديد، ونفتح آفاقا أمام شعبنا وأمام أجيالنا القادمة، بأن هذا “المشروع الصهيوني” الذي تسلل إلى جسد الأمة عبر بوابة فلسطين يجب أن يُقاوم.
  • اليوم أصبحنا أكثر قدرة على الفهم، وأكثر قدرة على المقاومة، رغم أنف المحبطين الذين يعتبرون حديثنا عن المقاومة، وحديثنا ضد العدو، يستجلب العدوان والحصار، وأننا يجب أن نكون أكثر مرونة، ويجب أن نكون أكثر تذللا.
  • لم يتبق أمامنا من خيارات… فالسلام كان عقيما، وأصبح استسلاما، وتعقد له مؤتمرات وورشات عمل “البحرين نموذجا”، نطعمكم لتعيشوا، وبعض العرب يدعوننا لانتهاز الفرصة “وزير خارجية السعودية نموذجا”.
  • يجب علينا أن نحافظ على سلاحنا ومقاومتنا، مهما كانت الإغراءات، ومهما كانت الرغبة في حماية الذات، فالعدو لا يريدنا إن كنا مقاومين أو مسالمين.
  • أدعو إلى عقد ورشة عمل وطنية، يشارك فيها كل مكونات شعبنا، ردا على ورشة البحرين الصهيونية.
  • يجب سحب الاعتراف بالعدوِ الإسرائيلي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن كنا نريد أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
  • أدعو إلى إعلان الوحدة الوطنية شعارا قابلا للتطبيق في مواجهة إسرائيل، ومواجهة العدوان.
خلفيات
  • عرضت الولايات المتحدة الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط خلال ورشة عقدت في العاصمة البحرينية المنامة اليوم الثلاثاء.
  • قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن الشق الاقتصادي للخطة ضروري من أجل التوصل لحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
  • تضمن الخطة الأمريكية أنها ستطبق على مدار عشر سنوات، وتستهدف جمع 50.670 مليار دولار.
  • تقول الخطة إنها ستضاعف الإنتاج المحلي الإجمالي الفلسطيني، وتوفر مليون فرصة عمل، وتقلل البطالة إلى أقل من 10%، وستخفض معدل الفقر بنسبة 50%.
  • الخطة لم تُشر على الإطلاق إلى الاحتلال الاستعماري الاستيطاني والمشاريع الإسرائيلية التي تهدد بنجاح أي خطة “للازدهار”.
  • رفض الفلسطينيون الخطة التي طرحها كوشنر قائلين إن القضية الفلسطينية ليست للبيع مقابل المال.
المصدر : الجزيرة مباشر