الملياردير روبرت مردوخ ينافس فيسبوك وغوغل في خدمات الأخبار

الملياردير الشهير روبرت مردوخ

تتجه شركة نيوز كورب، المملوكة للملياردير الشهير روبرت مردوخ، إلى منافسة فيسبوك وغوغل في خدمات تجميع الأخبار، ضمن مساع من شركات عملاقة لكسر احتكار الشركتين للخدمات الإخبارية.

التفاصيل:
  • تقوم شركة نيوز كورب، بتطوير خدمة لتجميع الأخبار تدعى كنيوز (Knews)، تتضمن موقعا إلكترونيا وتطبيقا للهواتف الذكية.
  • نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” التابعة لشركة “نيوز كورب” عن مصادر أن الهدف من موقع الويب وتطبيق الهاتف هو معالجة المخاوف من أن “أخبار غوغل” وغيرها من المنصات الرقمية لا تكافئ عمل الناشرين بشكل كاف وتقلل من أهمية بعض المقالات المنشورة في مواقع ذات اتجاهات معينة.
  • ستقوم خدمة “كنيوز” بتجميع الأخبار من المئات من مصادر الأخبار، بما في ذلك دور النشر الأمريكية الكبرى، والمنصات الرقمية الصغيرة، وغيرها من مصادر نشر الأخبار على اختلاف توجهاتها السياسية.
منافسة محتدمة:
  • صرحت شركة فيسبوك يوم الثلاثاء بأنها ستستعين بصحفيين متمرسين للمساعدة في الإشراف على علامة تبويب الأخبار التي ستطلقها منصة فيسبوك قريبا، والتي تأمل الشركة من خلالها في تغيير كيفية وصول الأخبار لملايين الأشخاص.
  • شركات أخرى في الصين واليابان والهند وأوربا اتجهت خلال السنوات القليلة الماضية إلى تخصيص ملايين الدولارات للاستثمار في خدمات تجميع الأخبار مثل توتياو وكوتوتياو في الصين، وسمارت نيوز في اليابان، وديلي هنت ونيوز بوينت في الهند، وأبداي في أوربا.
خلفية:
  • في الولايات المتحدة، لا تزال منصتا غوغل سيرش وفيسبوك تمثلان معا 70٪ من مصادر زيارات الإحالة (Referral Traffic).
  • انخفضت النسبة المئوية لزيارات الإحالة من فيسبوك بشكل كبير منذ أواخر عام 2017، قبل فترة وجيزة من إعلان الشركة أنها ستغير خوارزمياتها لخفض أولوية منشورات وسائل الإعلام ومصادر الأخبار.
  •  منذ ذلك الحين، تمكنت الشركات الأخرى التي تقوم بتجميع الأخبار، مثل أبل نيوز وفليبورد، من تحقيق زيادات في زيارات الإحالة التي تجري عبرها.
  • هيمنة عدد محدود من شركات التكنولوجيا على قطاع الأخبار والمعلومات أمر يثير قلق صناع السياسات في جميع أنحاء العالم.
  • لكن أسباب قلق واضعي السياسات قد تختلف، حيث يزعم بعض المسؤولين الأمريكيين، مثل الرئيس دونالد ترمب والجمهوريين في الكونغرس، أن عمالقة التكنولوجيا متحيزون ضد المحافظين.
  • يشعر آخرون مثل الجهات المنظمة للمنافسة في أوربا، بالقلق من أن هيمنة شركات التكنولوجيا تقوض منافذ الأخبار الموثوق بها.
المصدر : أكسيوس