المعارضة تؤكد نشر روسيا قوات برية في إدلب وموسكو تنفي

أفراد الخوذ البيضاء في عملية إنقاذ بعد غارة جوية شمال غرب سوريا – 12 يوليو

قال قادة كبار في المعارضة السورية إن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب جيش النظام السوري الذي يسعى لتحقيق مكاسب في السيطرة على إدلب، آخر معقل للمعارضة.

التفاصيل:
  • قادة المعارضة السورية لرويترز: روسيا أرسلت قوات خاصة الأيام الماضية للقتال مع قوات النظام السوري الذي يسعى جاهدا لتحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين بشمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.
  • القادة أوضحوا أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات، فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل/نيسان.
  • القوات البرية الروسية، دخلت المعركة مع قوات النظام للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية بشمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
 تصريحات النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا:
  • القوات الخاصة الروسية موجودة الآن في الميدان.
  • عندما تفشل قوات الأسد تقوم روسيا بالتدخل بشكل مباشر، الآن تدخلوا بشكل مباشر بعد فشل قوات النظام فقامت روسيا بقصف المنطقة بأكثر من 200 طلعة.
  • روسيا لم تفشل فقط إنما تعرضت للهزيمة.
تصريحات جميل الصالح قائد جماعة جيش العزة:
  • نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية إنما جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها (قوات النمر) وميليشيات متحالفة معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة.
  • وجد النظام أنه في مأزق فاضطر أن يطلب من القوات الروسية أن تكون في الميدان.
  • بناء على حجم التمهيد المدفعي والجوي كان يتوقع الروس أن يسيطروا على مناطق واسعة وكبيرة جدا.
الهجوم الروسي 
  • مقاتلون من المعارضة قالوا إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.
  • وفقاً للأمم المتحدة، فقد خلّف الهجوم بقيادة روسيا دمارا في عشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية.
  • مسؤول آخر بالمعارضة: قوات شيعية مدعومة من إيران تدخل المعركة الآن بعدما امتنعت في السابق عن الانضمام إلى الهجوم الذي تقوده روسيا.
  • محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر : “الإيرانيون استقدموا تعزيزات وهم يحاربون الآن في بعض الجبهات”.
مبنى متضرر في أحد الأسواق في إدلب جراء غارة جوية-16 يوليو/تموز
 روسيا تنفي مشاركة قواتها في القتال
  • من جانبها ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن موسكو نفت اليوم الخميس تصريحات لمقاتلي المعارضة السورية عن أن قوات روسية خاصة أو برية تقاتل في الحملة التي تستهدف منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
  • نقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الروسية قولها “لم يكن، وليس لنا حاليا قوات برية في سوريا”.
المصدر : رويترز